ولكن العلم اكتشف شريعة حمورابي? الذي كان سابقاً لموسى? وسابقاً لإبراهيم ـ 2000 ق.م ـ فكانت الكتابة قبل موسى بثلاثة قرون على الأقل? ولا زال العلماء يدرسون النقد العالي ولكن باعتبار أنه نظرية خاطئة.
ومضى النقاد يقولون إن أسوار أريحا لم تسقط في مكانها كما ورد في يشوع 6: 20. ولكن الحفريات برهنت صدق القصة الكتابية وقال النقاد إنه لم يكن هناك شعب أسمه الحثيون لأننا لم نجد لهم مكاناً في التاريخ العالمي? ولكنهم كانوا مخطئين? فقد كشفت الحفريات عن مئات الإشارات إلى الحضارة الحثية التي استمرت نحو 1200 عام. وقد قال العالم اليهودي نلسون جليك ـ يعتبر أحد أعظم ثلاثة علماء للحفريات ـ: لقد اتهموني أني أعلّم بالوحي الحرفي الكامل للكتب المقدسة وأحب أن أقول إنني لم أقل هذا. ولكني لم أجد في كل بحوثي في الحفريات ما يناقض أي عبارة من كلمة الله ـ 9 ـ .
لقد وقف الكتاب وقفة فريدة في وجه النقّاد? لم يثبت كتاب آخر غيره في مثل هذا الموقف كما ثبت هو. وكل من يفتش عن الحق عليه أن يدرس هذا الكتاب ليجده فوق كل نقد!.