إن خبرتنا اليومية، واستجابة الصلاة، والشفاء، والبركات الكثيرة، والفرح الدائم. كل هذه الأمور تؤكد لنا أن الكتاب المقدس هو كلمة الله.
كذلك لا يحتاج الناس إلى جميع الإجابات للأسئلة التي تجول في عقولهم حتى يتأكدوا أن الكتاب المقدس هو الحق وبأنه كلمة الله. وبكلمات أخرى: ستبقى معرفة الإنسان محدودة، ولكن ذلك لن يغير من حق الله.
إن من لا يطلب الخلاص، ولا يقبل المسيح رباً لحياته، لن يقبل الكتاب المقدس. فغير المؤمن الذي لم يتب عن شروره وفساده وخطاياه، أي الشخص الذي لم يولد من جديد، لا يستطيع أن يفهم الكتاب المقدس، وبالتالي لا يقبله باعتباره كلمة الله (كورنثوس الأولى 14:2).
ومن الملاحظ أن العداء لكلمة الله أساسه في الحقيقة مطالب كلمة الله لحياة الطهارة والقداسة والابتعاد عن شهوات الجسد الردية. في حين نجد أن تعاليم وديانات العالم تسمح للشخص بأن يمارس الفساد والرذيلة تحت أسماء ومبررات مختلفة.فنجد أن الشخص الذي لا يؤمن بالمسيح، يأتي دائماً لقراءة الكتاب المقدس ولديه موقف عدائي مسبق، فهو لديه اعتقاد معين، ويأخذ في البحث عن أيَّة إشارة أو كلمة ليثبت إدِّعاءَه الباطل، ولا يرى كل الروعة والجمال والحق والقداسة التي يزخر بها الكتاب المقدس.