سأورد وصفا من لبنان لما يسمى بالقداس الأسود بحسب ما رواه أحد الأشخاص الذين شاركوا به: “كان الجميع يجلسون بشكل دائري وقطة في الوسط، وصاحب المنزل كان قربها يلبس لباسا مختلفا، وعرفت أنه الكاهن رغم أن عمره لم يتجاوز الثلاثين عاما. بدأت الحفلة أو ما عرفت فيما بعد أنه يسمى القداس الأسود. الموسيقى بدأت تخفت شيئا فشيئا وطقوس عبادة تتم فالجميع يتكلم بعبارات لا أفهمها. كان ذلك غريبا فالجميع صبغوا وجوههم باللون الأبيض والإشارات التي لم أكن أعلم معناها، في هذه الأثناء قام الكاهن بقطع رأس القطة بسكين حادة وسط المواء الحاد والدم، وبعد أن تم هذا أرسلت القطة لترمى في صندوق القمامة… بعد ذبح القطة أتوا بصورة السيد المسيح وأمه العذراء ورموها على الأرض وبدءوا يبصقون عليها ثم وضع بعضهم سكينا على رقبة المسيح المصلوب وعرفت وقتها أن شعارهم هو الصليب المقلوب… فخلعت الفتيات ثيابهن وبقين بالملابس الداخلية فقط وبدءوا بممارسة الجنس وتعاطي المخدرات».
هذا الطقس نراه يتكرر في كل مكان فيه عبدة الشيطان إن كان في مصر أو في الأردن أو في بلجيكا أو في فرنسا أو في أمريكا أو في الكويت. ولكن كل مكان له خاصيته في طريقة إقامة هذه الطقوس الشيطانية.