أما بالنسبة لتقديم الطفل الذبيحة إلى الشيطان طقوس خاصة. إذ يدخل الجموع المضحيّة مع الطفل إلى غرفة سوداء يوجد بداخلها شموع طويلة مضاءة ومكان مخصص لتقديم الذبيحة الطفل والذي يقوم الأهل برضاهم بتقديم طفلهم كذبيحة للشيطان، فيقطعونه إرباً. فجسده الصغير الغض تبتر منه الساقان واليدان ثم يحرق ويرمى رماده مع الأطراف على زوايا الطرقات ! لأن ذلك بحسب اعتقادهم سيجلب كل من يمر بالقرب من هذه البقايا إلى العبادات الشيطانية!.
ألم يكن هذا ما نبّه عنه داو ود الملك في كتاب المزامير عندما قال: “و ذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان” ( مز 106: 37) وأيضاً ألم يكن هذا ما أوصانا الكتاب المقدس بالابتعاد عنه “لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب”. ( تث 18 : 12 ).
لقد أورد (كنيث ف لايننغ) في تحقيق له عن موضوع الانتهاك الطقوسي للأطفال والمقدم إلى وحدة علم السلوكيات في المكتب الفيدرالي للتحقيقات عام 1992 بعض الجرائم التي تمارس من قبل الشيطانيين :
• التخريب.
• تدنيس الكنائس والمقابر.
• سرقة الكنائس والمقابر.
• عصابات المراهقين.(المقصود هنا ما يختص بالمخدرات).
• قتل الحيوانات والتمثيل بها ( تقطيعها ).
• انتحار المراهقين.
• انتهاك الأطفال.
• الخطف.
• القتل والتضحيات البشرية.