وإذا كان هناك نقص في الضحايا البشرية لتقديمها كذبائح فان الساحر (الكاهن) يقدم حيوانا كذبيحة دموية أو أن يجرح نفسه أو أحد مساعديه، وإذا ارتبط تقديم الذبيحة بإطلاق الطاقة الجنسية عند هزة الجماع فان هذا يضاعف من قوة الكاهن. بالطبع فان الذين يعبدون الشيطان لهم أسباب مختلفة لتقديم الذبائح الآدمية. إنهم يكتسبون قوة متزايدة من الحصول على أجزاء معينة من الجسم البشري. إنهم يعتقدون أن الرأس تحتوي على الروح، كما يعتقدون أنهم إذا ناموا ومعهم الرأس لعدة أسابيع فإنه يمتص قوة هذه الروح، كما يعتقدون أن القلب يحتوي على النفس فيأكلونه للحصول على القوة.
لقد كتب كراو لي: “العمل الروحي الأفضل هو أن تختار الضحية التي تحتوي على أعظم قوة. والطفل الذكر ببراءته الكاملة، وذكائه العالي هو أكثر إشباعاً وأفضل ضحية”. وهذا ما سار عليه أنتو ني ليفي خليفته في ابتداع الشّر.
جوي تشايلدرس مدّرس في مدرسة ثانوية نجح بأن يترك عبادة الشيطان ويتخلص منها. يقول جوي محذرا الآخرين :” كنت ضمن عبدة الشيطان منذ أن كنت صغيرا حتى بلغت الواحدة والعشرين من عمري. وكانت كل عائلتي من عبدة الشيطان. لقد اختبرت طقوس اغتصاب الفتيات وطقوس تقديم ذبائح من الأطفال والكلاب. وطقوس أكل لحم البشر والبراز والقيء والبول. وطقوس شرب دم الإنسان والحيوان… وكانت بعض الطقوس تجري للحصول على القوة من الشيطان من خلال الرعب الذي ينتاب الطفل عندما يموت جوعا أو عندما يعذب أو يغتصب. وكانت بعض هذه الطقوس مخصصة لتقديم الذبائح للشيطان. كان الطفل يقتل بطعنه بسكين في قلبه في الوقت الذي يغتصبه فيه واحد من أعضاء هذه الجماعة. لقد كان الغرض من هذا هو الوصول إلى ذروة الاتصال الجنسي في وقت قتل هذا الطفل للحصول على القوة. وكانت أجساد الذين يقتلون تحرق دائما وكانوا يحتفظون ببعض عظامهم كأدوات في هذه الطقوس.