ولقد أشارت تقارير عديدة إلى أن الكثيرين من شباب الدول المختلفة سقطوا ضحايا لفكر هذا المشعوذ اليهودي الذي جمع أفكاره الجنونية الشاذة في كتاب أطلق عليه أسم “إنجيل الشيطان».
تعتمد هذه الكنيسة في منهجيتها على إقناع أتباعها بان العبادة الشيطانية ليست بجريمة يعاقب عليها القانون،وتعمل على حث الشبان على إرضاء رغباتهم الدنيوية من لهوٍ،إثارة، طمع،وحرية زائفة. ويعبّر عن هذه المنهجية أنتو ني ليفي عندما يقول: “إن كنيستنا تقوم على حثّ أتباعها على اللحاق وممارسة ملذاتهم وشهواتهم بدلاً من إخمادها”. هذه العبادة تصوّر أن الله هو ضد الحريات وضد الإنسان. وبأن الشيطان هو صديق الإنسان يرعى احتياجاته ويمنحه حريات مطلقة. إنهم يصوّرون الله كعدو وآسر. والشيطان كصديق محرر إنهم يقلبون المفاهيم ويزيفون الحقيقة.
إنها الحرية الشخصية !. وتحت هذا الشعار ارتكب ويرتكب الشيطانيون الجرائم العديدة، ففي ألمانيا ارتكب الشيطانيون جرائم عديدة بعضها في إطار ممارسة الطقوس الشيطانية مثل قتل الأطفال واستخدام دمائهم في ممارسات عبادة الشيطان. والبعض الآخر ارتكبوه وهم تحت تأثير المخدرات وعقاقير الهلوسة وتنفيذا لأفكار غريبة ترفض كل القيم والأديان والمعتقدات السوية. الأمر الذي جعل الشرطة الألمانية في شهر آذار من عام 1997 أن تشن أكبر حملة ضد هذه الجماعات. جاءت هذه الحملة بعد بلاغ تقدّمت به سيدة ألمانية إلى السلطات تؤكد فيه أن أبنتها تغيبت عن المنزل لمدة شهر ثم عادت وهي في حالة يرثى لها وأكدت للأم أنها كانت محتجزة بواسطة إحدى جماعات عبادة الشيطان التي أقنعها صديقها بالانضمام إليها وهناك اكتشفت الممارسات الإجرامية لهؤلاء الشبان الضائعين الذين اغتصبوها واعتدوا عليها بالضرب واجبروها عل أداء طقوس غريبة في إطار عباداتهم الملعونة للشيطان.