عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 06 - 2016, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟

والسؤال هنا هل هناك رسائل مفقودة من العهد الجديد؟ وما معنى قول القديس بولس بالروح: " كتبت إليكم في الرسالة "؟ وما هي الرسالة إلى " لاودكية
أولاً بالنسبة لقوله " كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة ": نؤكد أن الكلمة اليونانية المستخدمة هنا " كتب إليكم "، هي " εγραψα " من " γράφω"، ويمكن أن تعني " كتبت - I wrote " و " أكتب - I am writing ". وفي هذا الفصل (الإصحاح) يتكلم القديس بولس عن الزنى والزناة لذا يقول لهم، كتبت إليكم ما أكتبه أو ما كتبته الآن، أو أكتب إليكم ما أقوله الآن، في هذه الرسالة، وهو: " يسمع مطلقا أن بينكم زنى وزنى هكذا لا يسمى بين الأمم حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه. أفأنتم منتفخون وبالحري لم تنوحوا حتى يرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل ... كتبت إليكم في الرسالة (أو أكتب إليكم في هذه الرسالة) أن لا تخالطوا الزناة. وليس مطلقا زناة هذا العالم أو الطماعين أو الخاطفين أو عبدة لأوثان وألا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم. وأما الآن فكتبت إليكم (أي كتبت إليكم الآن في هذه الرسالة) أن كان احد مدعو أخا زانيا أو طماعا أو عابد وثن آو شتاما أو سكيرا أو خاطفا أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا. لأنه ماذا لي أن أدين الذين من خارج.ألستم انتم تدينون الذين من داخل. أما الذين من خارج فالله يدينهم. فاعزلوا الخبيث من بينكم " (1كو5: 1-13).
وباختصار هو يقول لهم كتبت إليكم أو أكتب إليكم في هذه الرسالة ما أقوله الآن ولا يقصد رسالة أخرى كما تصور البعض وفهم خطأ!! كما رأى البعض أن القديس بولس بعد أن كتب الرسالة عاد ووضع هذه الجملة أو الآية كتوضيح لما كتبه في نفس الرسالة ونفس الفصل.
ثانيا بالنسبة لحديثه عن رسالة باسم " لاودكية " فالتعبير المستخدم في الكتاب هو " الرسالة التي من لاودكيةκαὶ τὴν ἐκΛαοδικείας - TeenekLaodikeias - The epistle from Laodicaea" وليس الرسالة إلى لاودكية "، فهي ليست رسالة مرسلة إلى لاودكية بل خرجت من لاودكية، حيث يستخدم هنا تعبير " ἐκek " والذي يعني بحسب قواميس اللغة اليونانية " من، بين، خارج – from, out - after, among ". ولذا فهي ليست رسالة إلى لاودكية بل خارجة من لاودكية، وقد نقل الآباء، خاصة ترتليان، عن مركيون قوله أنها هي نفسها الرسالة إلى أفسس(6). وهذه ما صدق عليه أيضاً العلامة هيبوليتوس بتأكيده أنها هي نفسها الرسالة إلى أفسس(7).
  رد مع اقتباس