خامسا. غالبا ما يقول علم النفس أنه لا ينبغي إدانة الخطيئة أو التوبيخ عليها.
ا. تعاليم علم النفس
غالبا ما يقول علماء النفس أن الممارسات الخاطئة يجب أن تعالج "دون إطار توجيهي ودون إصدار أحكام".
يقال لنا أن نصغي بتعاطف، دون أن نخبر الناس بأن سلوكهم كان خاطئا أو أثيما، دون توبيخهم، دون أن نقول لهم أنه يجب عليهم أن يتوبوا، وحتى دون إعطائهم أية نصائح. ينبغي علينا بدلا من ذلك أن نسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم والتوصل إلى الحل بأنفسهم.
يقول ستنالي آندرسون: "ينبغي على المستشار أن يصغي، ألا يبدي سلطة، ألا يعطي مشورة، ألا يجادل، وأن يتكلم فقط لمساعدة، أو التخفيف، أو مديح، أو إرشاد الزبون لتوضيح المشكلة" (آدمز، صفحة ٧٨).
يقول جوليان هارت:
"القسيس الجيد في هذا المنصب لا يصدر أحكاما، لا يوجه ... إنه ليس متزمتا. وهو يعلم أنه ينبغي عليه عدم إجابة أي سؤال يطرح عليه مثل، 'ماذا يتعين علي أن أفعل؟'، مهما كلف الأمر. لكنه يستطيع أن يسأل، 'حسنا، ماذا تظن أنه يتعين عليك أن تفعل؟'" (آدمز، صفحة ٧٨).