عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 06 - 2016, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,620

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

ليست حرية الكتاب المقدس تحررا من ضبط النفس، لكنها تحرر من الخطيئة وعواقبها.

رسالة بطرس الثانية ٢: ١٩ـ ـ يعد المعلمون الدجالون بالحرية، لكنهم هم أنفسهم عبيد للفساد؛ لأن الإنسان عبد لما استولى عليه. [قارن آية ١٨ـ ٢٢] هذا هو نوع الحرية التي يوصي بها علماء النفس ـ حرية الإنسان في أن يفعل ما يحلو له. يقول الله أن هذا يؤدي إلى العبودية والفساد. نحن أسرى أية قوة نطيعها. أولئك الذين يمارسون الخطيئة هم عبيد للخطيئة. [رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٢: ٢٥، ٢٦]
إنجيل يوحنا ٨: ٣١ـ ٣٤ ـ ـ علم يسوع الناس أن يعرفوا الحق وأن يثبتوا في كلامه، وبذلك يتحررون من عبودية الخطيئة. ليست حرية الإنجيل حرية للقيام بكل ما يحلو لنا أو إطلاق العنان لعواطفنا ورغباتنا. حرية الإنجيل هي تحرر من الخطيئة والذنب، لكن للحصول عليها يجب علينا أن نعرف الحق وأن نطيعه.
رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ١٢ـ ٢٣ ـ ـ جميعنا عبيد، لكن لأسياد مختلفين. وجميعنا أحرار، لكننا أحرار من أمور مختلفة. أولئك الذين يعيشون متحررين من القيود، كما يحث على ذلك علماء النفس، سوف يصبحون عبيدا للخطيئة لكنهم أحرار من جهة البر. أولئك الذين يطيعون كلمة الله سيكونون عبيدا للبر، لكنهم أحرار من الخطيئة والموت الأبدي. هذه هي الحرية الكتابية. لكن للحصول عليها يجب ألا نسمح للخطيئة أن تتسلط على أجسادنا، بل أن نقدم أعضائنا لله كوسائل للبر.
رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥: ١٣ ـ ـ يجب ألا نجعل الحرية فرصة للجسد. ليست الحرية في المسيح رخصة لنفعل ما يعجبنا.
يستطيع معظم الناس العثور على مختلف الأعذار لتبرير خطاياهم، لكن غالبية هذه الأعذار ليست مقنعة للآخرين أو حتى لأنفسنا. الأعذار التي تأتي من علماء النفس هي أكثر إقناعا، لأنهم محترفين. فقد تم تدريبهم في الكليات وحصلوا على شهادات في صنع الأعذار، لذا يستطيعون القيام بذلك علميا. تدفع لهم أجورا باهظة. لذا فمن الأرجح أن يقتنع الناس بالأعذار التي يقدمونها.
يقدم علم النفس حرية مزيفة ومنحرفة: الحرية من الله، الحرية من البر، والحرية من الحياة الأبدية. الحرية الحقيقية هي التحرر من الخطيئة والتي يمكن العثور عليها في يسوع المسيح فقط.
[إنجيل متي ١١: ٢٨ـ ٣٠؛ رسالة بطرس الأولى ٢: ١٦؛ رسالة بطرس الثانية ١: ٤؛ كتاب أعمال الرسل ٨: ٢٢، ٢٣]
  رد مع اقتباس