هذه الأفكار هي شائعة بصورة خاصة عند التعامل مع الأطفال.
يفسر كلپاتريك (صفحة ١٩٨ـ ٢٠٠) أن علماء النفس ينظرون إلى الأطفال على أنهم شتلات من الطبيعي أن تنمو وتورد زهورا جميلة ما لم يمنعهم البالغين ويعوقون نموهم. لا ينبغي للأهل "أن يحرفوا شخصيات أبنائهم" بأن يطلبوا منهم الانصياع للقوانين والتصرف باحترام.
إنهم يعتقدون أن الأطفال سعداء لأنهم لا يكبتون مشاعرهم، وأن من شأن البالغين أن يكونوا سعداء أيضا لو أنهم لم يكبتوا مشاعرهم، وأن مشاكلنا العاطفية تنجم عن محاولة إتباع هذا العدد الكبير من القواعد والقيود.
في كتاب عن تربية الأطفال بعنوان رعاية الأطفال، يدعو دريپر ودريپر إلى "إعطاء الطفل حق التعبير عن كل أنواع المشاعر والرغبات بحرية" (صفحة ٢٨١). ينبغي علينا إذن أن نسمح لهم بالتعبير عن كل ما يشعرون به، سواء كان عصيانا، قلة احترام، تجديفا، لغة، أو أفكارا بغيضة. هذا هو مفهوم علم النفس عن "التنفيس".
مرة أخرى يثبت علماء النفس أنهم خبراء في مجال تفسير وتبرير الخطيئة والفجور، حيث يتم تبريرها جميعا باسم الحرية والتنفيس عن المشاعر.