عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 06 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,508

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

يقول الله أن بعض التصرفات ليست مقبولة بكل ما في الكلمة من معنى.

بكل بساطة، ليس صحيحا أن جميع التصرفات هي مقبولة بنفس القدر. قد قضى الله أن تكون بعض أنواع السلوك خاطئة، لذا يقتضي منا ألا نقبلها لأنفسنا أو للآخرين.
نبوءة إرميا ١٤: ١٠ ـ ـ قال الله فيما يتعلق بيهوذا: "لقد أحبوا التجوال؛ ولم يكفوا أرجلهم. فلم يرض الرب عنهم؛ ويذكر الآن إثمهم ويعاقب خطاياهم". لا يقبلنا الله كما نحن، بل يتوقع منا أن نكف أنفسنا. إذا أخطئنا، نكون عرضة للمحاسبة وسوف يعاقبنا ما لم نتوب. [راجع آية ١٢]
سفر صموئيل الثاني ١١: ٢٧ ـ ـ ارتكب الملك داود الزنا مع بتشابع. عندما حملت، عمل على قتل زوجها لتغطية الأمر. ماذا لو كان قد ذهب إلى طبيب نفسي؟ لو أنه فعل ذلك لقال له الطبيب، إذا كان هذا هو ما تشعر به بصدق، فعليك إذن أن تكون على طبيعتك وأن تفعل ذلك. لم لا، فإن الحيوانات تفعل ذلك. لا ينبغي لك أن تشعر بالذنب، بل تقبل نفسك كما أنت. لكن الإنجيل يقول أن الأمر الذي فعله داود قبح في عيني الرب.
الرسالة إلى العبرانيين ١١: ٦ ـ ـ وبغير الإيمان يستحيل نيل رضا الله، لأنه يجب على الذي يتقرب إلى الله أن يؤمن بأنه موجود، وأنه يجازي الذين يبتغونه. من شأن علم النفس أن يقول، إن لم تؤمن، كن صادقا بشأن ذلك. تقبل نفسك كما أنت. لا تستطيع أن تقول أن هذا الرأي أفضل من ذاك (وإن كانوا، بالطبع، يفضلون عدم الإيمان). يقول الإنجيل أن أمثال هؤلاء يستحيل عليهم إرضاء الله.
رسالة بولس إلى أهل رومية ٨: ٨ ـ ـ فالذين يحيون في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله. يؤيد علماء النفس القيام بكل ما نشعر به بالفطرة. لكن الله يقول أننا إذا قمنا بذلك، لا يمكننا أن نرضيه.
كتاب أعمال الرسل ١٠: ٣٤، ٣٥ ـ ـ لا يراعي الله ظاهر الناس. فمن اتقاه من أية أمة كانت وعمل البر كان عنده مرضيا. لا يقبلك الله لأنك على طبيعتك أو لأنك تتصرف وفقا للفطرة أو لأنك تقبل نفسك كما أنت. إذا كنت تريده أن يقبلك، فيجب عليك إذن أن تقبل إرادته وأن تطيعه.
[رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ٥، ٦؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢: ١؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي ٢: ١٤، ١٥؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥: ٩؛ سفر الأمثال ١٠: ٣٢؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥: ١٠، ١١]
  رد مع اقتباس