عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 06 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

ب. تعاليم الإنجيل

يعاني الكثير من الأفراد من قصور طبيعي أو جسماني يقع خارج نطاق إرادتهم ولا يؤثر على علاقتهم مع الله ـ مثل المظهر، الطول، العرق، التشوهات، وما إلى ذلك. ينبغي قبول مثل هذه الخصائص، والتي لا يدرجها الكتاب المقدس على أنها خطايا. قارن رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٢: ٧ـ ١٠. لكن هذا لا يصح على الخطيئة.
يتعين علينا أن نحب الشخص، مهما كانت تصرفاته.

لكن يجب علينا أن "نحبهم" بحسب مفهوم الإنجيل، والذي لا يعني مجرد قبول كل شيء، وعدم معارضة أي شيء يفعلونه. بل يعني أنه ينبغي علينا أن نسعى إلى ما فيه الخير لجميع الناس.
إنجيل يوحنا ٣: ١٦؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٥: ٦ـ ٩ ـ ـ أحب الله العالم وأرسل يسوع ليموت من أجلنا بينما كنا لا نزال خطاة. إن الله يحب الخطاة وينبغي علينا أن نحبهم أيضا. لكن ألا يبالي الله بكيفية تصرفنا؟ ألا يعارض السلوك الشرير؟
إنجيل متي ٢٢: ٣٧ـ ٣٩ ـ ـ ثاني أعظم وصية هي أن نحب قريبنا حبنا لأنفسنا، بغض النظر عمن هو قريبك. يجب علينا أن نحب الجميع، بغض النظر عن كيفية تصرفهم.
رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢: ١٧ـ ٢١؛ إنجيل لوقا ٦: ٢٧، ٢٨ ـ ـ ينبغي علينا أن نفعل الخير للآخرين مهما كانت كيفية تعاملهم معنا. ينبغي علينا أن نحب حتى أعدائنا، لكن هل يعني ذلك موافقتنا على كل ما يقوم به الآخرون؟ [رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي ٣: ١٤، ١٥]
  رد مع اقتباس