عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 06 - 2016, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

خلاف للمرض، يقول الكتاب المقدس أن بوسع المرء أن يختار التوبة وأن يكف عن ممارسة الخطيئة.

في الواقع، فإن هذا هو حل الكتاب المقدس لمشكلة الخطيئة. حقيقة أن الله يطالب الناس بالكف عن ممارسة الخطيئة يثبت أنهم قادرون على ذلك، لذا فإنهم عرضة للمحاسبة. لكن هل هناك من لديه القدرة على الشفاء من المرض لمجرد أنه قد أسف على إصابته به ويرغب الآن في الإقلاع عنه؟
سفر الأمثال ٢٨: ١٣ ـ ـ من كتم معاصيه لم ينجح، ومن اعترف بها واقلع عنها يرحم. يصاب الناس باضطرابات عاطفية من جراء الخطيئة لأنهم يحاولون التستر عليها. لن يؤدي بهم هذا إلى النجاح، بل إلى الشعور بالذنب والذي يظهر بشكل مشاكل عاطفية. الحل هو الاعتراف بالخطيئة والإقلاع عنها لكي يغفرها الله.
سفر المزامير ٥١ : ٢، ٣، ٨ ـ ١٠ ـ ـ اغسلني كثيرا من إثمي، ومن خطيئتي طهرني. لأني أنا عارف بآثامي، وخطيئتي أمامي في كل حين. احجب وجهك عن خطاياي، وامح جميع آثامي. يتطلب الحل الحقيقي أن نندم ندامة توافق مشيئة الله، أن نتوب، أن نعترف، وأن نطلب المغفرة.
سفر المزامير ٣٢: ٥ ـ ـ اعترف لك بخطيئتي ولا أكتم إثمي، قلت، "اعترف للرب بمعاصي"، وأنت رفعت وزر خطيئتي.
سفر المزامير ٣٨: ١٨ ـ ـ أعترف جهرا بإثمي، وأحزن من أجل خطيئتي.
كتاب أعمال الرسل ٨: ٢٢ ـ ـ فاندم على سيئتك هذه وأسال الرب لعله يغفر لك ما قصدت في قلبك.
رسالة يعقوب ٥: ١٦ـ ـ فليعترف بعضكم لبعض بخطاياه وليصل بعضكم لبعض كي تشفوا.
حتى في الحالات المتطرفة، فإن التصرفات الشاذة والأطوار الغريبة لدى المصابين بالمشاكل العاطفية غالبا ما تنشأ وتستمر كستار لصرف الأنظار عن السلوك الخاطئ. إنهم يسعون سواء شعوريا أو لا شعوريا إلى إقناع الآخرين بعدم توازنهم الذهني وبالتالي فإنهم ليسوا عرضة للمحاسبة.
ولكن حتى في الحالات المتطرفة، فإن المشكلة الحقيقية التي تعاني منها هذه الفئة من الناس هي أنهم يعرفون، لا شعوريا على الأقل، بأنهم قد اقترفوا شرا. إنهم قادرون على فهم رسالة الإنجيل، التوبة، وطلب المغفرة من الله. هذا هو الحل الحقيقي لهذه المشكلة، والأكثرية هم قادرون على القيام به.
عندما يطالب علماء النفس بعدم محاسبة هؤلاء، فإنهم يساهمون، ليس في حل المشكلة، ولكن في استمرارها! هناك أمل للشخص المضطرب عاطفيا أو عقليا عندما يصبح مستعدا للاعتراف بخطيئته والكف عن ممارستها (طالع آدمز، صفحة ١٤، الجزء السابع عشر، ٣٠، ٣١، ٣٣).
[رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٧: ١٠؛ رسالة بطرس الثانية ٣: ٩]
  رد مع اقتباس