وبالتالي يحمل الله البشر مسؤولية خطاياهم.
لا يجوز لنا، عند ممارستنا لسلوك خاطئ، تبرير أنفسنا بحجة أنه لا ينبغي محاسبتنا لأننا لم نتمكن من تمالك أنفسنا.
إنجيل متي ١٣: ٢٠، ٢١ ـ ـ في مثل الزارع، تمثل الأرض الحجرية أولئك الذين يتعثرون عند مواجهة الشدة والاضطهاد. على الرغم من مشاكلهم، فإن الله لم يعذر خطيئتهم، بل خلص إلى أنهم ليسوا تربة طيبة.
سفر الأمثال ٢٤: ١٠ ـ ـ إن استرخيت في يوم الضيق، ضاقت قوتك. سبب استسلامنا للخطيئة، حتى لدى مواجهتنا صعوبات جمة، هو أن قوتنا محدودة، وليس لعدم تمكننا من تمالك أنفسنا. لا يعفينا هذا من المسؤولية.
إنجيل لوقا ٦: ٢٧، ٢٨ ـ ـ مهما أساء الآخرون معاملتنا، فليس هناك ما يبرر ارتكابنا للخطيئة. بدلا من ذلك، يتوقع منا يسوع أن نحسن إلى أولئك الذين يسيئون إلينا