
29 - 05 - 2016, 08:59 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

ظهر المسيح بعد قيامته لكثيرين من أتباعه وقت إحتياجهم الشديد , كما ظهر لتوما الرسول كى يساعده أن يُقاوم شكَّه .
وظهر لمريم المجدلية وسط حُزنها الشديد عندما كانت تعتقد أن سيدها الحبيب قد مات , فجلب لها هذا الظهور فرحة غير محدودوة .
وظهر لسمعان بطرس وسط إحساسه العميق بالأسف والخِزى إثر إنكاره ليسوع , حتى يُطمئنه أنه قد سامحه وقَبِلَه بالفعل .
وظهر لتلميذى عمواس اللذين كانا يائيسن وشكاكين لأن مُخلصهما قد صلب , ومنح ظهوره لهما شعوراً بدفء حضور الله فى قلوبهم .
وظهر لتلاميذه الذين كانوا مُختبئين خلف الأبواب المُغَلَّقة فى العليَّة بسبب خوفهم من السُّلطات .
+ لقد غير ظهوره هذا هؤلاء الرجال المكسورين وجعلهم أقوياء وجسورين وفى جُرأة الأسود وشجاعتها .
إنهم رنموا وابتهجوا , وشفوا المرضى , وجالوا مُعلمين , وتألموا وهم مُنتصرون . ولم يكن هذا لعدة أيام فقط بسبب حماس مؤقت , ولكن كل بقية أيام حياتهم . كلُّ هذا التغيير الجذرى إنما حدث بسيي ظهور يسوع الفِعلى لهم .
يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد . إن كان قد جاء آنذاك فهو يأتى الآن . إن كان قد ظهر آنذاك , فهو يَظهر الآن . إن كان قد أعلن ذاته آنذاك , فهو يُعلن ذاته الآن.
|