الموضوع
:
فن مساعدة طفل مجروح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 05 - 2016, 09:01 AM
sama smsma
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
8
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات :
91,915
فن مساعدة طفل مجروح
فن مساعدة طفل مجروح
إذا نظرت إلى طريقتك فى التعامل مع الأخرين ، خاصة الأطفال ، ما هى نقاط القوة التى تمتلكها ؟ ما الذى تحب أن تغيرة فى سلوكك أو أتجاهك ؟.. العلاقة الشفائية لها ثلاث مؤهلات إنسانية : التفهم ، الصدق والأخلاص والقبول .
السير مع المجروح – فن مساعدة طفل مجروح
أهمية العلاقات
النضوج- هدف النمو
النضوج لة علاقة ضعيفة بالسن أو الذكاء أو المهارات ، لكنة يتعلق أكثر بالطريقة التى نتعامل بها ، بكلمات أخرى بالعلاقات. الأشخاص الناضجين هم أشخاص لديهم علاقات صحية ، سواء كانوا صغار أو كبار .
هناك أربع علاقات أساسية تحتاج أن تكون صحية :
1
. مع نفسي:
الشخصية الناضجة يكون لديها علاقة صحية مع جسدها وعقلها ومشاعرها، لديها صورة مضبوطة عن ذاتها ، ترى نفسها بطريقة كتابية كخاطىء مذنب وأيضاً أبن الله متعافي ( مشفي ) ، تعرف وتفهم نفسها ، على دراية ووعى بقواتها وضعفاتها.
2
. مع الآخرين:
الشخص الناضج لة مفهوم صحى عن الاخرين ، يستطيع أن يقدرهم لشخصهم كخطاة وأيضاً تيجان للخليقة ، يستطيع قبولهم دون شرط ، يستطيع أن يعاتبهم وأن يغفر لهم ، الشخص الناضج يستطيع أن يكون جرىء وأيضاً متواضع تجاة الآخرين . يستطع معالجة الخلاف بطريقة إيجابية ، الشخص الناضج يستطيع أن يظهر محبة غير أنانية .
3
. مع العالم(البيئة المحيطة):
الشخص الناضج يستطيع التفريق بين ما هو جيد وما هو سىء فى العالم تقبل الحرية- ليس عليه أن يخضع للأغراء - ولا أن يستسلم للعبودية والقيود ، في نفس الوقت يقبل المسئولية للعالم ، يستمتع بالصالح ، يخاطب السىء ، يعمل للفائدة .
4
. مع الله :
الشخص الناضج يعرف الله بطريقة شخصية ، يسير مع الله بالأيمان في علاقة الأب- الأبن - يميزها الحب ، الثقة والطاعة. لدية مفهوم متزن عن الماضى ، الحاضر والمستقبل .
علاقة شفائية
فكر في موقف تناقشت في مع شخص عن أمر شخصي هام ، ولكنك خرجت من المناقشة غير راضى أو محبط من الطريقة التي عاملك بها الشخص الآخر، ما الذى قالة أو فعلة هذا الشخص ( أو لم يقلة أو يفعلة ) ليجعلك تشعر هكذا؟
فكر في موقف مشابه ( قد يكون مع شخص أخر) ، ولكن بعد هذا الموقف شعرت بالرضى وبالاهتمام ، ما الذى قالة أو فعلة هذا الشخص ليشعرك بالراحة ، صف اتجاهة/ اتجاهها وطريقتة ، والخ.
إذا نظرت إلى طريقتك فى التعامل مع الأخرين ، خاصة الأطفال ، ما هى نقاط القوة التى تمتلكها ؟ ما الذى تحب أن تغيرة فى سلوكك أو أتجاهك ؟
العلاقة الشفائية لها ثلاث مؤهلات إنسانية : التفهم ، الصدق والأخلاص والقبول .
التفهــم
لكى تنمى علاقة صحيحة بين شخص فى أحتياج ومساعدة ، فالتفهم حيوى جداً.
كيف أستطع أن أفهم من يحتاج؟ للاستماع بتعاطف ، هذا يعنى ليس أن تستمع فقط إلى كلمات الطفل المجردة ، ولكن حقاً أن تضع نفسك مكانها وأن تحاول أن تسمع المشاعر التى خلف الكلمات ، هذا يشمل الآستماع بالأذن ولكن أيضاً بنفس الدرجة بالأعين ، رؤية لغة الجسم وأن تكون حقاً معه ، هذا يشمل "الأستماع" إلى الصمت وملاحظة الطفل فى لعبة.
هناك مهارات معنية لتفعل هذا ، تسمى الأستماع الأيجابي أو المتعاطف ، الأستماع العاكس ، من خلال الممارسة يمكن للأستماع الأيجابى أن يكون عادة ، طريقة حياة ، فن الأستماع هو أساس كل المشورة ـــ أنة المهارة الوحيدة - التى لا يستطيع أى مشير المضى دونها.
" ليكن كل أنسان مسرعاً فى الأستماع مبطئاً فى التكلم مبطئاً فى الغضب" يعقوب 1: 19.
الإخـــــــــــــلاص
الأخلاص أو الأمانة هى ثانى حجر زاوية فى العلاقة الشفائية ، كارل روجرز يسميها "تطابق" ، بمعنى أن ما تقولة وما تفعلة ينبغى أن يكون واحد.
الأخلاص لا يمكن أن "يدرس" ولكن من خلال اهتمام خاص وخضوع حقيقى للروح القدس يمكن أن يصبح الإخلاص جزأ عادياً من حياتك ، يوجد على الأقل شيئان هامان لتبادل الأخلاص :
أحترام للشخص الأخر ، الذى تعبر عنة بالاهتمام الحقيقى ، الأستماع والحديث عن أهتمامات الأخرين .
كشف النفس ، وهذا يعنى أنك لا تختفى وراء" قناع " لكن أن تعبر بصدق عن أفكارك ومشاعرك للشخص الأخر .
القبــول
القبول أو" الأهتمام الأيجابى الغير مشروط" يعنى أن الطفل مقدر من قبل المشير ، بغض النظر عن من هو ، وكم عمره ، أو طبيعة مشكلتة ، هذا لا يعنى الموافقة أو عدم الموافقة على ما يقولة الطفل ، أو على الطريقة التى يتصرف بها ، ولكن القبول يعنى النظر إلى الشخص دون خطيتة فترى صورة اللة فية ، هذة هى الطريقة التى ينظر بها اللة لنا : " لكن الله بين محبتة لنا إذ ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا" رومية 5 : 8 .
كما مع الأخلاص ، أيضاً القبول ليس مهارة أو تقنية ، ولكنة طريقة تفكير ، طريقة شعورى أتجاة الأخرين بالطبع يمكن أن تطور وتحسن ، من خلال وعى ثابت وممارسة المحبة الحقيقية.
الأوسمة والجوائز لـ »
sama smsma
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
sama smsma
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
sama smsma
المواضيع
لا توجد مواضيع
sama smsma
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى sama smsma
زيارة موقع sama smsma المفضل
البحث عن كل مشاركات sama smsma