[sama smsma]

الله خلق الانسان ليحبه






الله صنع كل الأشياء جاهزة للناس : – صنع الله فى البداية الشمس والقمر ، والنجوم والأرض .– ثم صنع الاشياء التى يجتاجها الإنسان لكى يقدر أن يعيش وينمو : النبات ، الهواء ، الحيوانات ، المياه ، الأرض . . الخ . – الله صنع كل شئ على أكمل وجه لكنه قد أنهى العمل . – الله شكل الإنسان الأول من التراب ونفخ فيه نسمة حياة .




الشواهد الكتابية : تكوين 1 : 26 – 31 & تكوين 2

أ – الله صنع كل الأشياء جاهزة للناس :
1 – صنع الله فى البداية الشمس والقمر ، والنجوم والأرض .
2 – ثم صنع الاشياء التى يجتاجها الإنسان لكى يقدر أن يعيش وينمو : النبات ، الهواء ، الحيوانات ، المياه ، الأرض . . الخ .
3 – الله صنع كل شئ على أكمل وجه لكنه قد أنهى العمل .
4 – الله شكل الإنسان الأول من التراب ونفخ فيه نسمة حياة .

ب – صنع الله بصورة مختلفة عن كل باقى مخلوقاته الأخرى ( تكوين 1 : 27 ) .
1 – لقد صنع الله الناس ليسيطروا على الأرض ، صنعهم لكى يعتنوا بالأرض ، ويحفظوها جميلة ، صحيحة مثل البستانى الذى يعتنى بحديقته .
2 – صنع الله الإنسان على صورته ( مثله ) .
3 – نحن لا نعرف كل شئ ولا يوجد عندنا نفس المقدرة التى هى عند الله . لكن الله خلقنا قادرين على التفكير ، الشعور ، الكلام ، وان نصادق الآخرين .
4 – الله أعطى الإنسان القدرة على الأختيار . لم يصنع الله الناس مثل الإنسان الآلى .
5 – الله أعطى الإنسان القدرة على التفكير والتعلم . الحيوانات تعلم جيداً كيف تعتنى بصغارها وكيف تحصل لها على طعامها وتعرف كيف تطير نحو الجنوب فى فصل الشتاء ( الله وضعه فى داخلهم بدون أن يتعلموا أو يذهبوا للمدارس ) .

ج – الله صنع الإنسان يحتاج للإنسان :
1 – الله خلق نوعين من الناس ، رجال ونساء ، أولاد وبنات .
2 – عندما صنع الله (( آدم )) أولاً ، أعطاه الحيوانات ليكونوا أصدقائه . آدم أعطاهم أسماء . كانوا مثيرين لكن لم يكن من المستطاع أن يقيم معهم علاقة صداقة . لأنهم لا يتكلمون ، أو يفكرون ، أو يعملوا ، أو أن يكونوا عونا حقيقياً للإنسان .
3 – الله نظر إلى آدم ، ورأى هناك شئ مفقود . الله كان يعلم أن الإنسان لا يقدر أن يكون بمفرده . لذلك صنع المرأة . أعطاها اسم حواء . الآن أكمل الله الخليقة .

د – الله صنع الناس ليحب الناس الله :
1 – الله صنع جنة جميلة جداً لآدم وحواء ليعيشوا فيها .
2 – كان بإمكانهم التحرك والكلام الواحد مع الاخر .
3 – كان لديهم ما كانوا يحتاجونه . وكانوا أصدقاء لله .
4 – أخيراً أكمل كل ما كان يخلقه . الآن عنده ناس ليحبهم وليحبوه بالمثل .فاستراح الرب . ( تكوين 1 : 31 ) .