[Magdy Monir]

مثلث برمودآ




كولومبس

حينما قام بالابحار حول العالم, وعندما وصل الى منطقة شمال غرب المحيط

الأطلطني وجد كتل كبيرة تطفوا فوق المياه

, كانت هذه الكتل تشجعه على مواصلة الترحال على امل الوصول الى الشاطئ القريب,


ولكن كان ذلك دون جدوى ..

الكتل الكبيرة هذه تدعى "سارجاسو" وسمي البحر باسمها فأصبح: بحر سارجاسوا

Sargasso Sea

في هذه آلصوره

تتضح لنآ جزر برمودآ وبحر سارجاسوا

آلذي


تحدثنآ قبل قليل عنه ولكن آلصوره غير دقيقه

يتميز هذا البحر بهدوئه التام, فهو بحر ميت تماما, تندر به الرياح والتيارات الهوائية

, يقال أنه في أعماق هذا البحر توجد الآلاف

من الهياكل العظمية وآثار لسفن غاصت في أعماق هذا البحر, أطلق على البحر


مسمى "مقبرة الأطلنطي" لما شاهد الناس فيه


من الرعب والأهوال أثناء رحلاتهم.



:أكثر الحوادث شهرة وغموض:


سفينة اليو أس أس سايكلوبس عام 1918 - The U.S.S. Cyclops, 1918

خلال الحرب العالمية الأولى,

خدمت سفينة السايكلوبس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة

حتى التاسع من يناير عام 1918.

خلال ذلك الوقت, تم تخصيصها لخدمات النقل التابعة للبحرية الأمريكية.

السايكلوبس كان مخطط لها أن

تبحر من البرازيل لاعادة تعبئة وقود سفن بريطانية موجودة بالأطلس الجنوبي.

أبحرت من "ريو دي جينيروا"

في السادس عشر من فبراير, وبعد أخذ استراحة في "باربيدوس" من 3- 4 من شهر


مارس,

أبحرت الى المجهول فلم يرها أو يسمع بها أحد بعد ذلك اللحين...!




وهنآ

صوره تقريبه لمآ توقعه آلعلمآء ممآ حصل للسفينه

اليو أس أس سايكلوبس


ادارة البحرية ذهلت, فلم تكن هناك عواصف بحرية

في ذلك الوقت وفي تلك المنطقة. كما لم يتم العثور على آثار لها, ولم يسمع من


طاقمها أية اتصالات على اللاسلكي.



اقترن اسم المثلث بالخوف والغموض

وأن هناك تيارات مغناطيسية عنيفة تسحب الطائرات التي تحلق في سمائه، ودوامات

مائية قوية تغرق السفن العابرة


ولآيخفى على آلجميع كل آلآحدآث آللتي نسمع بهآ عن مثل برمودآ


وممآ توصل له آلعلمآء آن النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتوريكو

بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.



يقآل آيضآ آن شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، ولا توجد منطقة أو

مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية...!!