[walaa farouk]

⁃ يهوذا سمع كل وعظات المسيح، وشاف كل معجزاته .
⁃ يهوذا كان ماسك كل حسابات الخدمة، والصندوق كان معاه.
⁃ يهوذا كانت شلته التلاميذ، وقعد ٣ سنين مش بيفارقهم.
⁃ يهوذا شاف يسوع بيشبع آلاف، وبيقوم أموات، وبيمشي علي الميه.
⁃ يهوذا كان بيبشر بالملكوت، وبيخرج شياطين.
⁃ يهوذا حضر القداس اللي عمله المسيح شخصياً، وغمس معاه في نفس الكاس.

وهل تعلم أن يهوذا بعد كل ده.. سلّم بإيده المسيح للموت.

الخُلاصة..
وجودك في الكنيسة ووسط جو روحي، مش هايحميك.
رؤيتك لمعجزات وحاجات خارقة، مش هاتخليك قديس.
مكانك في الخدمة (حتي لو كان كبير) مش هايغيّر قلبك.
قعدتك كتير مع ناس روحانيين، (سامحني) برضو مش هاتنضفك.

صدقني كل ده ولا حاجة، لو ملكش علاقة شخصية معاه..
كل البركات دي هاتفسدك.. لو مخدتهاش منه شخصياً..
وكل المعجزات دي هاتعطلك (مهما كانت مُبهرة)، لو اختفي هو من المشهد.
وكل الخدمات دي في الاخر هاتصُب في حسابك أنت، وهاتبقي بتعبد نفسك بيها.

ولو فضلت كدة كتير..
ماشي مع اللمة..
بتحضر مع اللي بيحضروا..
بتصلي مع اللي بيصلوا..
هاتتفاجئ بنفسك بعد شوية وأنت بتسلّمه، وبتقبض تمن خيانته.

وساعتها بدل ما تترمي عند رجليه زي بطرس، قلبك اللي نشف هايرفض يتوب. وهايبقي الموت عنده أرحم من الاعتراف بغلطته.. لأنه هايكون زي الكتاب ما قال.. "دخله الشيطان".

نصيحة أخيرة..
لاحظ نفسك.. لتكون يهوذا ومخدوع، ومتداري وسط الزحمة.