عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 04 - 2016, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان

11. إذا قارنتي ما قاله المسيح في الإنجيل فستجدين أننا نتبع أغلب تعاليم المسيح.

في الحقيقة إن هذا الفيديو مكتظ بالادعاءات الفارغة التي لا تلبث إلا أن تنهار أمام قليل من النقد مما يغني عن النقض، حسنا، ما هو الإنجيل المقصود هنا؟ هل هو “العهد الجديد” أم أنه يقصد “الأربعة بشائر”؟ لربما يقصد الأربعة بشائر، حسناً، رأينا كلام المسيح أعلاه وكيف أنه لا يتفق مع إيمان أي مسلم، وخصوصاً لو كان هذا المسلم سُنِّياً، ما هو الذي يتبعه زاكر نايك والمسلمون من تعاليم المسيح الموجودة ف الإنجيل؟ هل تعاليم المسيح عن وحدنية الإله؟، هل هذا يعني أن المسلمون يتبعون الإنجيل؟ على نفس القياس فيكون اليهود أيضاً الذين لا يعترفون بالعهد الجديد ولا بيسوع أنه المسيح المسيا المنتظر المتنبأ عنه أيضاً يتبعون ما في الإنجيل!! وهذا من المضحكات التي قالها زاكر نايك، فإتباع أمر مشترك بين اليهودية والمسيحية والإسلام لا يعني أنك تتبع “تعاليم المسيح الموجودة في الإنجيل”، فالمسلم لا يؤمن بالإنجيل الموجود حالياً ويقول أنه غير ما أمر القرآن الكريم بإتباعه وغير ما أخبرنا به أنه أنزل من عند الله، ويقول عن هذه الكتب، أنها من تأليف البشر ومحرفة أيضاً، على الرغم من عدم وجود نص قرآني واحد يقول بتحريف نص كتب المسيحيين، وقد جاء الإسلام والقرآن في القرن السادس ورغم ذلك لا تجد ولا نص واحد فقط يقول بتحريف نص كتب المسيحيين الموجودة آنذاك، والمسيحي يستطيع بكل سهولة ويسر أن يثبت أن هذا الذي كان موجودا في القرن السادس الميلادي، وعدم وجود نص قرآني يقول بتحريف نص كتب المسيحيين هذه، ووجود نصوص أخرى تمدح بل وتدعوا المسيحيين لإتباع ما جاء في كتبهم بل والمسلمون أيضاً ليتبعوها، لهو دليل كافي على وجوب إتباع ما هو موجود اليوم في أيدي المسيحيين، ولكن المسلمون عموما لا يقومون بهذا، ولسنا هنا بصدد مناقشة هذا الأمر، ولكن قلنا هذا ولم نسترسل فيه لنبين مدى جهل/كذب/إستغفال زاكر نايك، فهو يطلق العبارات التي يريد السامعون أن يسمعوها عاطفياً منه، لكنها عند المناقشة لا تجد لها صحة، وهاكم النصوص التي عرضناها سابقاً، فمن من المسلمين يتبعها ويؤمن بها؟ هل يؤمن زاكر نايك مثلا بقول المسيح: Luk 24:27 ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب. Luk 24:44 وقال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير». Luk 24:45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.
والكلام هنا كان عن آلام المسيح وموته وقيامته … إلخ، والمسيح بنفسه ينسب كل هذا لناموس موسى والأنبياء والمزامير، فهل يؤمن زاكر نايك والمسلمون أن جميع الأنبياء تنبأوا عن آلام المسيح وموته وقيامته ..إلخ؟ وهل يؤمن المسلمون من الأساس بأن المسيح جُلد وصُلب وقُتل وقام في اليوم الثالث؟ فها هو كلام المسيح بل والمسيح نفسه يعطي بُعْداً نبوياً لكل ما حدث في آلام المسيح، فهل يؤمن المسلمون بهذا الكلام أم أن زاكر نايك كان يقدم عرضاً إستعراضياً لإسترضاء عاطفة سامعيه؟! فأين هي تعاليم المسيح التي يتبعها زاكر نايك؟!
  رد مع اقتباس