الموضوع
:
نبذة بسيطة عن قديسين المجمع المقدس الذين يذكرهم الكاهن فى القداس
عرض مشاركة واحدة
23 - 06 - 2012, 06:21 PM
رقم المشاركة : (
4
)
بنتك يايسوع
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
24
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
30
الـــــدولـــــــــــة :
قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات :
14,440
رد: نبذة بسيطة عن قديسين المجمع المقدس الذين يذكرهم الكاهن فى القداس
والقديس أثناسيوس الرسولى
:
أثناسيوس : اسم يونانى معناه خالد
أوغير مائت
وهو القديس العظيم أثناسيوس حامى الإيمان الأرثوذكسى ، وأعظم بطل
رفع لواء الأرثوذكسية .. الذى قال عنه القديس ايرونيموس ( جيروم)
:
لولا
أثناسيوس لأصبح العالم كله أريوسيا
.
وقد ولد القديس من أبوين غير مسيحيين ،
وبعد وفاة والده أخذته أمه إلى البابا ألكسندروس البابا التاسع عشر ، فتعهده
بالرعاية ، وبعد ذلك رسمه شماسا خاصا له ، وكان أثناسيوس شغوفا بقراءة الكتب
المقدسة وكتب الآباء ، محبا للحياة الروحية ، والعشرة مع الله . حتى انه ذهب إلى
البرية وقضى فيها ثلاث سنوات عاش خلالها مع القديس الأنبا انطونيوس الكبير ، وتتلمذ
على يديه وظل هناك حتى ظهرت بدعة أريوس والتى دبرت العناية الإلهية هذا المارد
العظيم ليقف أمامها وأمام صاحبها
.
فقد اصطحبه البابا ألكسندروس إلى المجمع
الذى عقد فى نيقية للرد على هذه البدعة ، ووقف أثناسيوس وسط جميع الأساقفة كهرم
كبير يناقش أريوس حتى سحقه .. وفنى كل آرائه ، لذلك أحبه الشعب وكان من الطبيعى بعد
نياحة البابا ألكسندروس أن يتجه الجميع إليه فى اتفاق عجيب .. .. بعد أن رشحه
البابا السابق للبطريركية
.
وكان أثناسيوس قد هرب إلى الصحراء ولجأ إلى معلمه
القديس أنطونيوس فذهبوا إليه وأخذوه ورسموه بطريركا عليهم وسط تهليل عظيم وقال عنه
المؤرخ سقراط
: (
ان فصاحة أثناسيوس فى نيقية جرت عليه كل البلايا التى صادفها
فى حياته
) .
وقد لقى القديس أثناسيوس خلال فترة رياسته اضطهادات كثيرة من
الأباطرة والأريوسيين .. حتى أنه نفى عن كرسيه خمس مرات
..
القديس أثناسيوس
والقديس أنطونيوس
:
كان القديس انطونيوس قائدا خفيا لتلميذه ( أثناسيوس ) الذى
عاش أغلب حياته فى سلسلة لا تنقطع من الصراع ، لم يعرف فترات السلام الخارجى فى
خدمته إلا القليل النادر ، وجاءت رسائله الفصحية السنوية تكشف لا عن نفس مرة من أجل
مقاومة الكثيرين والمستمرة له ، بل عن اعتزاز حى بالجهاد المستمر مع رجاء صادق فى
التمتع بنصرات لا تنقطع
.
قيل له : " العالم كله ضدك يا أثناسيوس ! " وكانت
إجابته التلقائية النابعة من خبراته اليومية ، " وأنا ضد العالم " . لم يكن هذا عن
كبرياء أو تشامخ ، وإنما عن يقين فى إمكانيات الله العاملة فيه
.
-آمن القديس
أثناسيوس أنه مختفى فى المسيح ، وما يمارسه إنما باسم المسيح ولحسابه ، يعمل عمل
المسيح ، لهذا لم يدخل اليأس قط إلى قلبه ، ولم يحمل روح الفشل بل روح الغلبة
والنصرة.
-دبرت مؤمرات كثيرة ضده ، لكنه آمن بذاك الذى ينقذ العصفور من فخ
الصيادين ، فى يقين بروح الغلبة بلا خوف ، إذ خطط الأريوسيون لتحطيمه .. انطلق إلى
القسطنطينية ، وفى شجاعة انطلق إلى حيث مركبة الأمبراطور وأمسك بلجام الفرس ، ارتبك
الكل قائلين : " من هو هذا المتجاسر ليوقف المركبة الأمبراطورية
" وإذ عرف
قسطنطين شخصه أعجب بشجاعته ودعاه ليجلس معه فى المركبة ويتحقق مما جاء من أجله
.
لقد قضى أغلب حياته فى ضيق خارجى دون أن يفقد سلامه وإيمانه بنواله روح النصرة
.
لقد دامت رئاسته 46 عاما ، قضى منها 17 عاما فى النفى
:
أ ) فى عهد
قسطنطين ( 335 – 337 م ) فى تريف
.
ب ) فى عهد قسطنطيوس ( 339 – 346 م ) حيث
زار روما
.
جـ) فى عهد قسطنطيوس ( 356 – 362 م ) حيث عاش فى برارى مصر
.
د ) فى عهد يوليانوس ( 362 – 363 م ) حيث عاش فى برارى مصر
.
هـ ) فى
عهد فالنس ( 365 – 366 م ) حيث عاش فى برارى مصر
.
اتهم فى مجمع صور عام 335 م
بقتل الأسقف الميلاتى أرسانيوس ، وهتكه بتولية عذراء ، وتحطيم كأس الأفخارستيا الذى
كان يستخدمه أسخيراس وظهر بطلان كل هذه الأتهامات
.
وقد اعطت الكنيسة للبابا
أثناسيوس لقب الرسولى تقديرا لجهاده فى سبيل الإيمان مشابها الرسل فى أتعابهم
وضيقاتهم أثناء الكرازة ، وقد أثرى الكنيسة بتعاليمه اللاهوتية والروحية فقد كان
قديسا ومعلما ولاهوتيا لا يقارن ... فصارت كتاباته دستورا وقدوة وتعليما ومنهجا
ناطقا حتى الآن .. وأكمل سعيه بسلام .. ثم أسلم روحه الطاهرة فى يد مخلصه الذى أحبه
.
وقد أحضر قداسة البابا شنودة الثالث رفات القديس عام 1973 وتوجد الآن فى مقر
الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالقاهرة
.
وتعيد الكنيسة فى 7 بشنس بتذكار
نياحته
.
وتذكره يوميا فى مجمع القداس الإلهى وتحليل الخدام وفى التسبحة
اليومية
.
بركة صلاته فلتكن معنا آمين
والقديس
بطرس خاتم الشهداء رئيس الكهنة
:
بطرس : معناه صخرة أو حجر
-
وهو البابا
البطريرك العظيم القديس بطرس خاتم الشهداء الذى جلس على عرش الكاروز فى أقوى عصور
الإضطهاد المسيحى وهو عصر الأمبراطور دقلديانوس ، لكن جاء القديس القوى منذ نعومة
أظافره يحمل روح القديسين بطرس وبولس الرسولين ، فقد ولد فى عيد أستشهادهما من أب
كاهن قديس وأم تقية ، وذلك عندما طلبا من الله بدموع وطلبات فاستجاب لهما الله
وأعلن لهما استجابته عندما أرسل لهما القديسان بطرس وبولس يبشران الزوجين بميلاد
الطفل وفرح به والداه وقدماه للبابا ثأونا البطريرك 16 ففرح به وباركه ، وعندما بلغ
السادسة عشرة لمس تقواه وعلمه وتنسكه وحسن سيرته فرسمه قسا ، وصار بعد ذلك يعتمد
عليه فى كل شىء حتى أنه أرسله نيابة عنه لمناظرة أحد الأساقفة ، وعندما قربت نياحة
البابا ثأونا أوصى الأساقفة أن يخلفوه بالقس بطرس بابا من بعده ، ولما تنيح اجتمع
الأساقفة والأكليروس والشعب ووضعوا عليه الأيادى وأصبح الخليفة السابع عشر للقديس
مارمرقس الرسول فى سنة 285 م . واستنارت الكنيسة بتعاليمه الرسولية وثبات امانته
الأرثوذكسية حتى ذاعت شهرته ، وكان يطوف البلاد ويفتقد أبناءه . ويرد من يحاول
اعتناق الوثنية بالإجبار ، وكان يبعث برسائل إلى أنحاء الكرازة يثبت فيها أبناءه
على الإيمان وقد وضع كتابا يطعن فيه الوثنية
.
*ومن الحوادث الشهيرة فى حياته
حادثة أريوس المبتدع الذى طلب من القديس بطرس أن يعفو عنه فرفض قائلا : أنه رأى
رؤيا ، إذ ظهر له الرب يسوع فى صورة شاب لابسا ثوبا أبيض ممزقا فسأله : من الذى مزق
ثيابك يا سيدى ومخلصى
...
فقال له الرب : أريوس المبتدع ، وأمره أن لا يقبله فى
شركة الكنيسة
...
أيضا حادثة المرأة التى كان لها ولدان لم يتعمدا ، فأخذتهما
سرا لتعمدهما ، ولما ركبت السفينة وكادت أن تغرق وخافت أن يموتا بدون معمودية جرحت
صدرها وأخذت ثلاث نقاط من الدم ورشمت الطفلين بعلامة الصليب ثم غطستهما فى ماء
البحر بإسم الآب والإبن والروح القدس ، ولكنها نجت من الغرق ودخلت الكنيسة لتعمدهما
بحسب الطقس ، وكان القديس بطرس يعمد الأطفال ، فلما أمسكهما تجمدت مياة المعمودية ،
فطلب منها معرفة سر ذلك ، ولما علم بقصتها أخبرها أن معموديتها قبلت ، لكن عند
عودتها وجدت زوجها قد أخبر الملك الذى أحضرها لتخبره بكل شىء ولكنها رفضت الكلام
فأمر بحرقها هى وأولادها ونالوا اكليل الشهادة ، وأراد الملك أن ينتقم من البابا
بطرس فراح يفتك بالمسيحيين .. ثم أمر بالقبض على البابا بطرس وأودعه السجن ، وهناك
اجتمعت الجموع حوله فوعظهم وأوصاهم أن يثبتوا فى الإيمان ثم طلب من القائد أن يأخذه
سرا لتنفيذ الحكم ، ثم جثا على ركبتيه وصلى طالبا من الله أن يكون سفك دمه ختام
لسفك دماء المسيحيين
ولما أتم صلاته تقدم
إليه السياف ، وقطع رأسه المقدسة فى 29 هاتور عام 311 م ، وكان آخر من سفك دمه فى
عصر الإضطهاد الرومانى ، لذلك سمى بخاتم الشهداء
.
ولما علم الشعب أخذوا جسده
وألبسوه ثيابه الحبرية وأجلسوه على الكرسى المرقسى الذى لم يجلس عليه طوال حياته ،
ثم صلوا عليه ودفنوه بإكرام
.
وكانت مدة جلوسه تسع سنوات وعشرة أشهر
.
وتعيد له الكنيسة يوم استشهاده فى 29هاتور
صلاة البابا العظيم فلتكن معنا
...
آمين
.
يتبع
الأوسمة والجوائز لـ »
بنتك يايسوع
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بنتك يايسوع
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بنتك يايسوع
المواضيع
لا توجد مواضيع
بنتك يايسوع
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بنتك يايسوع
زيارة موقع بنتك يايسوع المفضل
البحث عن كل مشاركات بنتك يايسوع