الموضوع
:
نبذة بسيطة عن قديسين المجمع المقدس الذين يذكرهم الكاهن فى القداس
عرض مشاركة واحدة
23 - 06 - 2012, 06:20 PM
رقم المشاركة : (
3
)
بنتك يايسوع
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
24
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
30
الـــــدولـــــــــــة :
قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات :
14,439
رد: نبذة بسيطة عن قديسين المجمع المقدس الذين يذكرهم الكاهن فى القداس
والبطريرك القديس ساويرس
ساويرس
معناه فى اليونانية : كاهن الزمان
أو الكنز
وهو القديس ساويرس بطريرك
انطاكية المجاهد العظيم الذى دافع عن الإيمان الأرثوذكسى
.
وقد ولد فى بلاد
فارس وتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية ، وقد نما فى الفضيلة والتقوى منذ
نعومة أظافره ، ثم ترهب فى دير القديس رومانوس وأظهر برا وقداسة جعلت من حوله
يختارونه ليكون راعيهم ، فأخذوه عام 512 م . ورسموه بطريركا على انطاكية ، واستضاءت
الكنيسة من تعاليمه ، وقد لاقى القديس اضطهادات عنيفة من الملوك الخلقدونيين لثباته
على الإيمان الأرثوذكسى حتى أن الملك يوستنيانوس أمر بالقبض عليه ، ولكن الله أنقذه
عندما علمت الملكة ثاؤدورا زوجة الملك يوستينانوس بذلك ، وكانت محبة لله فأشارت
عليه بالهرب من وجه الملك فرفض ، وبعد الحاح شديد من الملكة وأبنائه المحبين قبل
الرحيل ، وجاء إلى مصر وتجول فيها وفى اديرتها وكنائسها ، وذكر عنه أنه فى إحدى
زياراته إلى أديرة برية شيهيت بوادى النطرون دخل الكنيسة فى زى راهب غريب ، ولما
وضع الكاهن القربان على المذبح ودار الكنيسة بالبخور ، وقرأت الرسائل والأناجيل ،
ثم رفع الأبروسفارين لم يجد القربان فالتفت إلى المصلين وقال لهم : اننى لم أجد
القربان ، ولا أعلم ان كانت خطيتى أم خطيتكم ، فبكى المصلون ، وللوقت ظهر ملاك الرب
وقال له : ليس هذا لأجل خطيتك أو خطية المصلين بل لأنك رفعت القربان بحضور البطريرك
..
أجاب الكاهن : وأين هو سيدى
فأشار إليه الملاك فأدخلوه الهيكل بكرامة عظيمة ،
وصعد الكاهن إلى المذبح فوجد القربان فى مكانه ، فباركوا الرب ومجدوا اسمه القدوس.
-
ثم استقر القديس عند أحد المؤمنين المحبين فى مدينة سخا ويدعى دورثيئوس حتى
تنيح عام 538 م .
- ونقل جسده بعد ذلك إلى دير الزجاج ، والكنيسة تحترم هذا المجاهد
العظيم فتضع اسمه فى تحليل الخدام ، ومجمع القداس والتسبحة اليومية
.
-
وتحتفل به
ثلاث مرات بالسنكسار وهى
:
عيد نياحته : 4 أمشير
.
تذكار نقل جسده : 10
كيهك
.
ثم تذكار مجيئه إلى مصر : 2 بابة
.
صلاته فلتكن معنا آمين
-
من كلمات القديس ساويرس
:
أيها المسيح إلهنا ، القوة المخوفة غير
المفهومة
التى لله الآب الجالس فوق العرش الملتهب الشاروبيمى ،
والمخدوم من
القوات النارية ، وأنت نار آكلة
..
من أجل تنازلك غير الموصوف ومحبتك للبشر
لم تحرق الخائن الغاش عندما دنا منك
بل قبلته قبلة المصاحبة .. جاذبا إياه
إلى التوبة ،
ومعرفة جسارته .. اجعلنا مستحقين نحن أيضا
يا سيدنا فى هذه
الساعة المخوفة بفكر واحد بغير شىء
من التشكك وبقية الشر ولا تطرحنا فى الحكم ،
وإن كنا غير أنقياء بالكمال من حمأة الخطية
والخبث وتذكار الشر القاتل كما
يرضى صلاحك
.
+ومعلمنا ديسقورس
:
ديسقورس : كلمة معناها خادم
المشترى ،
( وأيضا معناه رب الجنود)
وهو بطل الأرثوذكسية العظيم ، البطريرك
الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية ، وكان تلميذا للباب كيرلس الأول عمود الدين
، وخلفه على الكرسى المرقسى بعد نياحته عام 425 م .
- وكانت تلك الفترة عصيبة وحرجة
بسبب انتشار البدع والهرطقات ، والتى تصدى لها هذا البطل العظيم ، ومن أهمها بدعة
نسطور وبدعة أوطاخى ، وقد عقد بسبب ذلك مجمع أفسس عام 431 م. ثم مجمع خلقدونية عام
451
م نادوا فيه بالطبيعتين ، واستطاع الوقوف فى وجه المبتدعين وتحدى من أجل ذلك
الملك والملكة التى أمرت بضربه على وجهه ونتف شعر لحيته ، ولما فعلوا ذلك أخذ
القديس أسنانه وأرسلهم إلى الأسكندرية قائلا لهم : هذه ثمرة جهادى
.
ثم طلب
الإقرار الذى يقر بإيمان الطبيعتين ، والذى وقع عليه الأساقفة بالموافقة وكتب أسفله
: ..
يحرم هؤلاء وكل من يخرج عن الأمانة الأرثوذكسية
..
فاغتاظ الملك مركيانوس
ونفاه إلى جزيرة غاغرا ، وكان معه القديس مقاريوس أسقف ادكو
.
وهناك لم يتوقف
عن المناداة بالإيمان الأرثوذكسى ، وقد أرسل القديس مقاريوس الأسقف إلى الأسكندرية
مع أحد التجار المؤمنين قائلا له
:
(
اذهب لأن لك اكليل فى الأسكندرية
) .
-وظل القديس ديسقورس فى جزيرة غاغرا ، وقد تمجد الله على يديه بصنع آيات وعجائب
كثيرة جعلت الناس يكرمونه
.
-وظل هناك حتى أكمل سعيه المقدس وتنيح بسلام وانضم
إلى صفوف المعترفين ودفن جسده فى نفس الجزيرة
.
-وتكرمه الكنيسة القبطية بذكر
اسمه فى القداس فى تحليل الخدام والمجمع وأيضا مجمع التسبحة اليومية
.
--وتعيد
الكنيسة بعيد نياحته فى 7 توت
.
+بـركة صـلاته فلتكن معنـا آمين
-من
كلمات القديس ديسقورس
:
+
أنا لا أجدد : أنا أحمى وديعة الإيمان
.
+
أنا لا
أبتدع : أنا أحافظ على ما قال به الآباء
.
+
ان كل همى أن أعلن أن المسيح هو
الوحيد وابن الله البكر ، وبه وفى يده كل شىء .. تأنس من أجلنا ولم تطرأ عليه ظل من
التغير مطلقا
.
+
ولو قطعت يدى وسال دمها على القرطاس لما وقعت ( على ا
لإقرار)
يتبع
الأوسمة والجوائز لـ »
بنتك يايسوع
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بنتك يايسوع
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بنتك يايسوع
المواضيع
لا توجد مواضيع
بنتك يايسوع
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بنتك يايسوع
زيارة موقع بنتك يايسوع المفضل
البحث عن كل مشاركات بنتك يايسوع