طوباك يا أيها العجيب في الكرازة.
لم تعرف للكرازة حدود!
ترى في كل إنسان مسيحك مخلص النفوس.
وتشتهي أن تحمل بالحب كل البشر,
تحتضنهم لتحمل بروح الله القدوس إلى أحضان الآب!
نجا كل من كانوا في السفينة،
تحقّقت رؤيا قدّيسك بولس،
وفي تواضع لم يتفاخر أنّه علّة خلاصهم من الدمار.
بل بروح الحب جدًا صار يجمع حطبًا ليتمتّع الكل بالتدفئة.
كانت أعماله، حتى البسيطة للغاية،
تتناغم مع كلماته وتعاليمه.
شهد لك بحبّه العملي، كما بكلماته.