_____الإجابة_____
+ برائحة سروركم أرضى عنكم حين أخرجكم من بين الشعوب وأجمعكم من الأراضي التي تفرقتم فيها وأتقدس فيكم أمام عيون الأمم. فتعلمون إني أنا الرب حين آتي بكم إلى أرض إسرائيل، إلى الأرض التي رفعت يدي لأعطي آباءكم إياها. وهُناك تذكرون طُرقكم وكل أعمالكم التي تنجستم بها وتمقتون أنفسكم لجميع الشرور التي فعلتم. فتعلمون إني أنا الرب إذا فعلت بكم من أجل اسمي لا كطرقكم الشريرة ولا كأعمالكم الفاسدة يا بيت إسرائيل يقول السيد الرب. (حزقيال 20: 41 – 44) + أنا أنا هوَّ الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها (أشعياء 43: 25) + الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية (2تيموثاوس 1: 9) + لا بأعمال في برّ عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس (تيطس 3: 5)
ومن افتخر بدموعة وبكائه واعتمد عليهما كثمن لخلاص نفسه، فسيسقط من نعمة الله، لأن الخلاص الثمين لا يُثمن ولا يُعطى بثمن، وأيضاً من افتخر بدموعة وازدرى بالآخرين لعدم قدرتهم على البكاء، أو اعتبر أن كل من لا يبكي لا يحصل على خلاص الله أو الحياة الأبدية، يُشبه إنساناً اشترى سلاح لكي يحارب أعداءه فقتل به نفسه.
وطوبى لمن يعرف نفسه ويُميز ما بين حركات النفس المضطربة وبين عطايا الله وصدق تقدمته من قلب طاهر لله الحي.