+ هنا يُظهر انه حتى بعد الصليب يهب رعايته الحانية للأشرار، ويجذب كثيرين إليه. فإنه لا يزال الوقت نهار [4]. ولكن بعد هذا فسيقطعهم تمامًا. يعلن عن هذا بقوله: "مادمت في العالم فأنا نور العالم". [5]. كما قال لآخرين: "مادام لكم النور آمنوا بالنور" (يو 12 :36).
القديس يوحنا الذهبي الفم
+ الابن الوحيد الجنس هو نور ليس فقط للعالم، بل ولكل خليقة علوية.
القديس كيرلس الكبير
+ يُلقب "نور العالم" (يو ם: ٥) لأجل عمله في إنارة العالم، الذي فيه هو النور.
ويُدعى القيامة إذ ينزع عن للذين يقتربون إليه بإخلاص ما هو ميت ويقيم فيهم خبرة الحياة.
وبسبب أعمال أخرى دُعي "الراعي" (يو ١٠: ١١، ١٢)، والمعلم (يو ١٣: ١٣)، والملك (زك ם: ם؛ مت ٢١: ٥؛ يو ١٢: ١٥)، والسهم المختار (مز ٤٤: ٦؛ إش ٤ם: ٢)، والعبد (إش ٤ם:٣)، بالإضافة إلى الشفيع والكفارة (١ يو ٢: ١ - ٢؛ رو ٣: ٢٥)، كما يدعى أيضًا اللوغوس، إذ ينزع عنا كل ما هو غير عاقل alogon، ويجعلنا بحق كائنات عاقلة نعمل كل شيء لمجد الله، حتى الأكل والشرب (١ كو ١٠: ٣١)، فنتمم الأعمال العامة والكاملة في الحياة لمجد الله، وذلك بسبب التعقل. إن كنا بالشركة معه نقوم ونستنير، وأيضًا يرعانا ويدبر حياتنا، فمن الواضح أننا أيضًا نصير عاقلين بطريقة إلهية عندما يحطم فينا كل ما هو ليس عاقل irrational وما هو ميت بكونه هو الكلمة والقيامة (يو ١: ١، ١١: ٢٥).
العلامة أوريجينوس