المزامير والأناجيل :
مزمور العشية :
بلسان المعتمدين الذين تعهدوا لدى معموديتهم أن يسيروا بالأستقامة ، وهم الذين يوصيهم المخلص فى فصل الإنجيل أن يدخلوا من الباب الضيق ، بلسانهم يعترف هذا المزمور إلى الله بتجاربه التى حلت بهم لأمتحان نقائهم ، وهى المقصودة بعبارة " الباب الضيق " ، ثم يتضرع إليه أن يثبتهم فى حقه إذا تعرضوا لمثلها فيقول " جربت قلبى وتعهدتنى ليلا . ومحصتنى بالنار فلم تجد فى ظلما . ثبت خطواتى فى سبلك . فلم تزل قدماى " .
إنجيل العشية : ( لو 13 : 22 – 35 )
يتكلم هذا الفصل عن حث المخلص للمعتمدين على الدخول من الباب الضيق أى على احتمال ضيقات الحياة المقدسة لكى يخلصوا ، ودليل ذلك رده على الرجل الذى سأله قائلا أقليل هم الذين يخلصون بقوله له " اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق " .
إنجيل باكر : ( مت 23 : 1 – 39 )
يتكلم هذا الفصل عن تحذير المخلص للمعتمدين من الرياء ودليل ذلك قوله لهم عن الكتبة والفريسيين " فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فأحفظوه وافعلوه . ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون "