الموضوع
:
مغارة الطفل يسوع .. ماهى قصتها ؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 06 - 2012, 05:24 AM
Magdy Monir
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
12
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
51,017
مغارة الطفل يسوع .. ماهى قصتها ؟
مغارة الطفل يسوع .. ماهى قصتها ؟
من أجمل ما يصاحب عيد الميلاد المجيد بعض التقاليد الرائعة التي يفتخر بها كل مسيحي و أهمها مغارة الطفل يسوع ، هذه المغارة التي اعتاد الجميع أن ينصبوها في ذكرى ميلاد المسيح ، وتعود هذه العادة الى عام 1223 عندما اراد القديس فرنسيس الأسيزي أن يذكر مواطنيه بميلاد المسيح الفقير ، فذهب الى مغارة طبيعية في بلدة غريتشو بالقرب من اسيزي وبنى فيها مذوداً كمذود بيت لحم ، ومن ثم وضع تمثال الطفل يسوع بداخلها ونثر على الأرض عشبا يابسا واحضر حمارا وثورا وجعلهما بقرب المذود . وفي ليلة العيد ، وبعد قرع الجرس هرع الناس وهم يحملون المشاعل بإتجاه المغارة ، واقام مار فرنسيس الصلاة في نفس المكان ، مبيناً محبة يسوع وحنانه للذين دفعاه ليولد فقيرا من أجلنا . ومن ذلك الحين أصبح من المعتاد أن تقام مغارة الطفل يسوع بمناسبة عيد الميلاد .
في الواقع لوقا هو الإنجيليّ الوحيد الذي ذكر مكان ميلاد المسيح " وصَعِدَ يوسُفُ مِنَ الجَليلِ مِنْ مدينةِ الناصِرَةِ إلى اليهوديَّةِ إلى بَيتَ لَحمَ مدينةِ داودَ، لأنَّهُ كانَ مِنْ بيتِ داودَ وعشيرتِهِ، ليكتَتِبَ معَ مَريمَ خَطيبَتِهِ، وكانَت حُبلى . وبَينَما هُما في بَيتَ لَحمَ، جاءَ وَقتُها لِتَلِدَ، فولَدَتِ اَبنَها البِكرَ وقَمَّطَتْهُ وأضجَعَتهُ في مِذْودٍ، لأنَّهُ كانَ لا مَحَلَ لهُما في الفُندُقِ . " ( لوقا 2: 4-7 )
لم يذكر لوقا المغارة بل المذود لكن التقليد المعتمد في أورشليم اعتبر إحدى المغائر التي كانت تستعمل كإسطبل حيوانات كمكان لولادة المسيح وعلى أساسه شيّدت كنيسة المهد في بيت لحم .
وهناك بعض الآثار التي تعود إلى القرون الثالث والرابع تظهر رسم لميلاد المسيح مع الرعاة والمجوس والرعيان .
أما المغارة كما نعرفها اليوم، فيعود الفضل في إطلاقها إلى القديس فرنسيس الأسيزي الّذي قام بتجسيد أول مغارة حيّة ( أي فيها كائنات حيّة ) في ميلاد سنة 1223ب . م وانتشرت بعدها بسرعة عادة تشييد المغائر الرمزيّة في الكنائس وخارجها .
والمغارة التقليديّة تحتوي على :
يسوع المسيح طفلاً
: وهو صاحب العيد .
يوسف ومريم
: رمزا الإنسانيّة كلّها حيث الرجل والمرأة هما معاً "صورة الله ومثاله" كما ورد في سفر التكوين : " فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم" ( تك 1: 27 ) .
الرعاة
: وهم يمثّلون فئة الفقراء والبسطاء كونهم أفقر طبقات الشعب في تلك الأيام . يضاف إلى ذلك أنهم يذكّروننا أن المسيح هو الراعي الحقيقي الّذي خرجَ من نسل الملك داود، الملك الّذي وُلِدَ راعيا .
المجوس
: وهم يمثلون فئة المتعلمين والأغنياء الّذين لا قيمة لما يملكونه أو يعلمونه إن لم يقدهم إلى المسيح . كما أنّهم يذكّروننا أيضاً بالمسيح الّذي هو ملك الملوك .
النجمة
: وهي رمزُ للنجمة التي هدت المجوس إلى المسيح، ولنور المسيح المتجسد .
البقرة
: وهي رمزُ الغذاء الماديّ الّذي لا بدّ منه للإنسان، لا ليعيش من أجله وإنما ليساعده ليعيش ويتمكن من خدمة الإله الحقيقي، وهذا رمزُ البقرة التي تقوم بتدفئة المسيح .
الحمار
: وسيلة النقل البري الأساسية لدى عامّة الناس . وهو أيضاً رمز الصبر واحتمال المشقات في سبيل الإيمان وفي خدمة المخلّص .
الاغنام
: وسيلة للغذاء والتدفئة . وترمز بشكلٍ خاص إلى الوحدة الضرورية في جماعة المؤمنين، التي تحافظ على دفء الإيمان في قلوبهم .
الملائكة
: يرمزون إلى حضور الله الفعال بين الناس على أن لا تعيقه قساوة القلوب وظلمة الضمائر .
هذه هي العناصر الأساسية ويمكن أن يضاف إليها عناصر أخرى وفق الاستخدام المحلي والمناطقي، على أن يؤخذ بعين الاعتبار أمرين :
الانسجام مع معاني الفقر والبساطة المتجسدة في المغارة .
الهدف الأساسي من المغارة ليس الزينة والديكور وإنما اجتماع العائلة حولها للصلاة في زمن الميلاد .
الأوسمة والجوائز لـ »
Magdy Monir
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Magdy Monir
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Magdy Monir
المواضيع
لا توجد مواضيع
Magdy Monir
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Magdy Monir
البحث عن كل مشاركات Magdy Monir