[Mary Naeem]

تعرف على لغز الـ 21 طلقة بقصر الرئيس




بريطانيا ابتكرتها وسيلة لوداع الشهداء.. وتطورت إلى ترحيب واسع بضيف رفيع.. ومصر استخدمتها 3 مرات في عامين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بمطار القاهرة، ظهر اليوم الخميس، ولدى وصول الملك الضيف إلى قصر الاتحادية، أطلقت المدفعية 21 طلقة، تحية للضيف والوفد المرافق له، وعُزف السلام الوطني للبلدين، وكذا الموسيقى العسكرية.
الاستقبال الحافل للعاهل السعودي، لم يكن الأول من نوعه الذي يشاهده المصريون، بل هو تقليد دبلوماسي بروتوكولي، متبع منذ سنوات طويلة، أبرز ملامحه الطلقات المدفعية، وأهم أهدافه التأكيد على مدى الاحترام والترحيب.. وحول طلقات المدفعية.. تدور الأسلئة.. و"التحرير" تجيب.

إبان الحرب العالمية الأولى، كانت بريطانيا تأمر سلاحها البحري بوداع عسكري مهيب لكل شهيد يسقط منها، في ميدان المعركة، وكانت السفينة الحربية تحمل 7 مدافع، تطلق منها 7 طلقات ثقيلة في الهواء، وعلى البر كان سلاح المشأة يجهز بندقية ترد على كل طلقة من المدافع بثلاث طلقات، ليصبح الإجمالي 21 طلقة.. وتطورت الفكرة مع مرور الوقت لتشمل وداع قيادة كبيرة ضحت لأجل الوطن، أو استقبال ضيف ذو أهمية قصوى، يرتبط بعلاقات متشعبة وطيدة مع البلد المستضيف، وتدل هنا على الترحاب الشديد.
المدفعية المصرية استخدمت بروتوكول الترحيب الرسمي، 3 مرات خلال عامين، أولها كان لدى استقبال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث تم تجهيز عدد من الخيول ترافق الرئيس الضيف، منذ وصوله لقصر الاستقبال بالقبة، حتى مقر الإقامة داخل القصر، وأطلقت المدفعية 21 طلقة لدى دخوله إلى القصر.


وفي 20 يناير 2016، استقبل الحرس الجمهوري المصري، الرئيس الصيني تشي يانج، بقصر القبة، في أول زيارة لرئيس صيني منذ 12 عاما، وأيضا أطلقت المدفعية 21 طلقة ثقيلة، ترحيبا به.


وفي قصر الاتحادية.. وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي يعد من أبرز وأرفع ضيوف مصر في السنوات الأخيرة، نظرا لطبيعة وحساسية العلاقة بين الشعبين والحكومتين.. واستقبلته قوات الحرس الجمهوري في قصر الاتحادية، بإطلاق 21 طلقة في الهواء، ترحيبا به.



هذا الخبر منقول من : التحرير