عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2016, 10:01 AM
الصورة الرمزية dodo dodo
 
dodo dodo Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  dodo dodo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122813
تـاريخ التسجيـل : Nov 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 3,134

محبة سجين لخلاص قاضيه!
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
اسمع ما يقوله بولس عندما اقترب وقت محاكمته، في ذلك القضاء الذي لا يعرف الحق: "إني أحسب نفسي سعيدًا أيها الملك أغريباس، إذ أنا مزمع أن اَحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود" (أع ٢٦: ٢). فكلماته هذه لم تكن لإطرائهن إنما بسبب وداعته وحبه، لكي يربح أحدًا ويجتذبه، حتى أراد ربح القاضي نفسه... فلما غُلب الملك من هذه المحبة والوداعة اعترف بصوت جهوري أمام المجمع قائلاً: "بِقلِيلٍ تقْنِعنِي أن أصِير مسِيحِيًّا". فقال بولس: "كنْت أصلِّي إِلى اللهِ أنه بِقلِيلٍ وبِكثِيرٍ ليْس أنْت فقطْ، بلْ أيْضًا جمِيع الّذِين يسْمعوننِي الْيوْم يصِيرون هكذا كما أنا ما خَلاَ هَذِهِ الْقُيُودَ" (أع ٢٦: ٢٩). انظر كيف تحرر حديثه هذا من التملق، فإنه لم يقل: "إنني لم أقصد هذا"، بل يقول: "كنت أصلي ليس من أجلك فقط بل من أجل جميع الذين يسمعونني"... يا لها من نفس صارت مجنَّحة (لها جناحين) بالحب السماوي؟!
صلاة
هب لي جناحيّ الروح، فأطير، وأكون في السماء!
لن أطير وحدي، بل يكون في رفقتي كثيرون!
تجتذبني، فنطير معًا إليك!
كم تشتهي نفسي،
أن يكون في رفقتي العالم كله!
رد مع اقتباس