الموضوع
:
"ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام" ( مت 14 : 48 ) .
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 04 - 2016, 04:27 PM
كيلارا
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
1049
تـاريخ التسجيـل :
Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
10,034
"ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام" ( مت 14 : 48 ) .
"ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام"
(مت 14 : 48 ) .
هذه المرأة التي فقدت رجاءها في الأذرع البشريَّة
إذ أنفقت كل أموالها على الأطبَّاء
لم تفقد ثقتها وإيمانها بالمخلِّص.
لقد لمستْه، فنالت ما لم يناله الذين يزحِمونه
لذلك أراد الرب أن يتمجَّد فيها، فأعلن عن القوَّة التي خرجت منه، أما هي فجاءت مرتعدة تحمل خوف الله
متعبِّدة إذ خرَّت له، شاهدة للحق
إذ أخبرت قدام جميع الشعب عن سبب لمسها إيّاه
وكيف برِئت في الحال.
لم يرد الرب أن يحاسبها، إنما أن يزكِّيها
إذ صارت تمثِّل الكنيسة الحاملة لخوف الله، العابدة بالحق، الشاهدة لعمل مسيحها.
أمام هذا المنظر الذي سحَب قلوب الكل فاض عليها الصديق الأعظم بهبات محبَّته
إذ قال لها:
"ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ،
اذهبي بسلام"
.
هي آمنت وهو يُزيد إيمانها أكثر فأكثر بقولِه "
ثِقي
"، فالإيمان هو عطيَّة الله لمن يسأله، والنمو في الإيمان هو هِبة لمن يمارس الإيمان. يهبنا الإيمان إن سألناه، ويُزيد إيماننا إن أضرمنا ما أعطانا إيَّاه.
وهبها النمو في الإيمان، كما أعلن عطيَّة البنوَّة بقوله:
"يا ابنة"... هذه العطيَّة التي تفوق كل عطيَّة أو موهبة.
هي آمنت ونالت، فمجَّدته بإيمانها
ويمجِّدها أيضًا هو بقوله:
"إيمانك قد شفاكً
".
أخيرًا قدَّم لها عطيَّة السلام الروحي والنفسي:
"أذهبي بسلام
".
ياللعجب، فإنه كصديق اِهتمَّ بجسدها فشفاه، وبنفسها فأعطاها السلام، وبروحها فجعلها ابنة له تشارِكه أمجاده السماويَّة!
القمص تادرس يعقوب ملطي
الأوسمة والجوائز لـ »
كيلارا
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
كيلارا
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
كيلارا
المواضيع
لا توجد مواضيع
كيلارا
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات كيلارا