عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 03 - 2016, 10:54 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 384,367

ايام الخليقة فى الجيولوجيا

س: كيف يتفق قول الكتاب إن الله خلق العالم فى ستة أيام، مع آراء علماء الجيولوجيا التى ترجع عمر الأرض إلى آلاف السنين ؟

جـ: إعلم أن أيام الخليقة ليست أياماً شمسية كأيامنا...
بل يوم الخليقة هو حقبة من الزمن لا ندرى مداها، قد تكون لحظة من الزمن، و قد تكون آلافاً أو ملايين من السنين، اصطلح على بدايتها و نهايتها بعبارة " كان مساء و كان صباح"...

و الأدلة على ذلك كثيرة ، نذكر منها:

1- اليوم الشمسى هو فترة زمنية محصورة ما بين شروق الشمس وشروقها مرة أخرى، أو غروب الشمس و غروبها مرة أخرى.
و لما كانت الشمس لم تُخلق إلا فى اليوم الرابع (تك 1: 16-19)
إذن الأيام الأربعة الأولى لم تكن أياماً شمسية، لأن الشمس لم تكن قد خُلقت بعد، حتى يقاس بها الزمن.

2- اليوم السابع ، لم يقل الكتاب أنه إنتهى حتى الآن...
لم يقل الكتاب" وكان مساء و كان صباح يوماً سابعاً". و قد مرت آلاف السنين منذ آدم و حتى الآن، دون أن ينقضى هذا اليوم السابع. فعلى هذا القياس، لا تكون أيام الخليقة أياماً شمسية، و إنما هى حقب زمنية مجهولة المدى.

3- و بكلمة إجمالية، قال الكتاب عن الخليقة كلها، بأيامها الستة:
"هذه مبادئ السموات و الأرض حين خُلقت.(يوم ) عمل الرب الإله الرض و السموات"(تك2 : 4).
و هكذا أجمل فى كلمة (يوم) أيام الخليقة الستة كلها...

إذن فليقل علماء الجيولوجيا ما يقولون عن عمر الأرض، فالكتاب المقدس لم يذكر عمراً محدداً للأرض يتعارض مع أقوال العلماء.
بل إن نظرة الله إلى مقاييس الزمن،، يشرحها الرسول بقوله:
" إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة. و ألف سنة كيوم واحد"
(2 بط 3 : 8 ).

قداسة البابا شنودة الثالث
رد مع اقتباس