الموضوع
:
مسابقة الصوم الكبير الاسبوعية
عرض مشاركة واحدة
30 - 03 - 2016, 07:21 PM
رقم المشاركة : (
35
)
بنتك انا
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
84
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
36
الـــــدولـــــــــــة :
فى ارض الغربة
المشاركـــــــات :
23,149
رد: مسابقة الصوم الكبير الاسبوعية
الأحد الرابع : أحد السامرية
تأمل
السامرية تجد مرعى
أنا هو الباب. إن
دخل
بي أحدٌ فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى
( يو 10: 9 )
ينفرد إنجيل يوحنا بذكر بعض مُقابلات للرب يسوع، لم يَرِد ذكرها في
الأناجيل الأخرى، فيذكر، مثلاً: مقابلته مع نيقوديموس (يو3)، ومقابلته مع
المرأة السامرية (يو4). ولربما يبدو، بحسب مقاييس البشر، أن نيقوديموس
أفضل جدًا من السامرية باعتباره متدينًا ومعلمًا للناموس، بينما السامرية
امرأة شريرة تحاول أن تروي ظمأها من بئر الشهوات، ولذلك كانت منبوذة من
الناس.
ولكن بحسب المقاييس والنظرة الإلهية «لا فرق. إذ الجميع أخطأوا
وأعوزهم مجد الله» ( رو 3: 22 ، 23).
لقد كان نيقوديموس محتاجًا للولادة
من فوق، وكانت السامرية محتاجة أيضًا للماء الحي.
لقد جاءت هذه المرأة لتستقي ماء حيث كان الرب يسوع جالسًا وحيدًا على حافة
البئر، إذ كان قد تعب من السفر. وهو : باعتباره «الباب»
الوحيد الذي «ليس بأحد غيره الخلاص» ( أع 4: 12 )،
فتح باب الحديث معها،
وقال لها: «أعطيني لأشرب»، واستطاع أن يكسب ثقتها، وأشعرها بحاجتها، ثم
صوَّب سهمًا إلى ضميرها، لما كشف خطيتها وعيشتها في النجاسة والشر،
وحدّثها عن شخصه باعتباره وسيلة وصول عطية الله العُظمى لنا، وبواسطته
نحصل على الماء الحي (الروح القدس)، الذي يصير في داخل قلوبنا ينبوع ماء
ينبع إلى حياة أبدية ..
وهكذا أمسك الرب بيد هذه المرأة الساقطة، وأقامها من سقطتها، وقادها للخلاص.
وبعد أن خلصت، سألت السامرية عن السجود.
وهو ـ تبارك اسمه ـ
باعتباره المعلم، عرَّفها أن السجود الحقيقي غير مرتبط بالمكان، وأنه يجب
أن يُقدَّم حسب إعلان الله عن نفسه (أي بالحق)، وحسب طبيعته (أي بالروح).
فهي سألت، ودخلت للسجود ( يو24:4 )، ثم خرجت للشهادة قائلة للناس:
«هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. أ لعل هذا هو المسيح؟»
(يو29:4).
وفي النهاية وجدت السامرية فيه مرعى حيث شبعت وارتوت، وصدَّقت وأيقنت أن
كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن مَنْ يشرب من الماء الذي
يعطيه الرب،
فلن يعطش إلى الأبد.
لذلك تركت المرأة جرّتها ومضت، لأنه ما حاجتها بعد إلى الماء الذي لا يروي؟!
تأمـــلات فــى أحـــد التجـــربة
" لا تجرب الرب إلهك " ( مت 4 : 7 )
+ أخفى الرب يسوع لاهوته عن إبليس ، وسمح لعدو الخير أن يُجربه كبشر ، ليعطى لنا النموذج المناسب للحرب الروحية ، وكيفية التغلب على أفكار العدو الشرير ، بالوسائل المتاحة فى العالم ، والأسلحة الروحية المتوفرة بكثرة لأولاد الله ، الذين يستخدمونها فعلاً .
+ وفى تأملاتنا نرى
1 – أن العدو يحارب بعد ممارسة وسائط النعمة مباشرة ( الصوم + الصلاة + قراءة الكتاب + الإجتماعات الروحية ....... الخ ) .
2 – أن السيد المسيح حُورب بنفس ما يُحارب به الإنسان : " شهوة الجسد + شهوة العين + تعظم المعيشة " ( 1 يو 2 : 16 ) .
+ والشيطان فى محاربته لنا يستخدم أسلحة فاشلة ، ونحن فى محاربتنا الروحية له ، نستخدم اسلحة فعالة وغالبة .
أولاً : أسلحة الشيطان الفاشلة
1 – سلاح البطون
جاع الفادى بعد صوم 40 يوماً وليلة ، فحاربه عدو الخير بالإنشغال بالأكل ، بطلب تحويل الحجارة خبزاً .
2 – سلاح العيون
أراه عدو الخير ممالك العالم وما فيها ، من فوق جبل مرتفع ، وبحزم قرر المسيح طرده من أمامه فوراً .
3 – سلاح المجد الباطل ( كسب مديح الناس )
طالبه إبليس بعمل استعراض ، بالهبوط أمام الناس من فوق جناح الهيكل .
4 – سلاح التشكيك
وقال له : " إن كنت ابن الله ........ " ( مت 4 : 3 ) ، ( لو 4 : 3 ) .
5 – سلاح الكذب والخداع
وعده إبليس بإعطائه كل ممالك العالم ، وهى ليست ملكه بالطبع .
ثانياً : أسلحة المسيح الفاعلة والغالبة
1 – سلاح الصلاة
كثيرون أختبروا الصلاة كسلاح يواجهون به عدو الخير فى محارباته لهم ، وكانت الغلبة لهم حسب وعد الرب " وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم " ( مت 17 :21 ) .
2 – سلاح الصوم
وهو مفيد لقهر رغبات الجسد الملتهب بالشهوات واللذات .
3 – سلاح كلمة الله
وهى سلاح فعال ضد إبليس ومكائده ، وكان قد رد السيد المسيح على عدو الخير ، بقوله : " مكتوب .... ، مكتوب .... " .
+ ولنعلم جميعاً ، أن هذه الأسلحة متوفرة لدينا ، فليتنا نستخدمها فى كل حروبنا مع عدو الخير ، وبالتأكيد ستكون النصرة لنا ، كما فعل المخلص . . . فهل نفعل ؟ ! أم نهمل تلك الأسلحة المتاحة لنا ( وسائط النعمة ) ونظل نشكو من شدة الحرب !!!
+ تأملوا وادرسوا ما فعله القديسون ، فى حروبهم الشديدة مع الشياطين ، ولنحذو حذوهم ، فننتصر مثلهم ، وننال إكليل النصر
عظة قصيرة عن إقامة لعازر التفت أبونا متى الى الرب يسوع وخاطبه قائلا:
ربى
أنا هو لعازر الجديد
أنا الميت
رباط الخطية يلف أعضائى وأنا مسجى فى قبر شهواتى
عيناى إنطفأ عنهما نور الحياة وظلمة الباطل أطبقت على عقلى
التصق لسانى بحنكى وكفت شفتاى عن النطق بحقك
إنسد حلقى بكلمات الإثم وشهادة الزور أطبقت على صدرى
توقف قلبى عن أن ينبض بحبك وتورمت جدرانه بالحقد والعداوة
كليتاى تحجرتا برواسب الشهوة وسموم الملذات أذابت أحشائى
شُلت يمينى عن الرحمة وتصلبت رجلاى عن مسيرة السلامة
وجهى مستور عنك بمنديل قبائحى ونتن أعضائى ينضح فوق أقماط كرامتى
ربى
إن كان للموتى رجاء فى بكاء، هكذا يكون رجائى
ولكن بكاءك على لعازر هو يكفينى بل ذاك معتمدى
يا من دمعت عيناك على حبيب ميت
أنا ليس لى مرثا ولا مريم. أنا اليوم ميتك فابكينى
أتوسل اليك بحبك وحنانك
أوعز الى ملائكتك أن "حلوه ودعوه يذهب"
كلمات السيد المسيح على الصليب
الكلمة الأولى-
" يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
( لوقا 23: 34).
الكلمة الثانية-
"الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس"
( لوقا 23: 43).
الكلمة الثالثة- قال لأمه:
" يا امرأة، هوذا ابنك"
ثم قال للتلميذ:
" هوذا أمك"
( يوحنا 19- 26و 27).
الكلمة الرابعة -
" إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"
( متى 27: 46).
الكلمة الخامسة -
" أنا عطشان"
(يوحنا 19: 28).
الكلمة السادسة -
" قد أُكمِل"
( يوحنا 19: 30).
الكلمة السابعة -
" يا أبتاه، في يديك أستودع روحي"
( لوقا 23: 46).
اقوال البابا شنودة
احفظ المزامير تحفظك المزامير
مصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب
السؤال: كيف يمكنني أن أختبر الفرح في حياتي المسيحية؟
الجواب:
يمكن للمؤمن المسيحي أن يختبر فترات من الكآبة والحزن. ونرى العديد من الأمثلة في الكتاب المقدس. فلقد تمني أيوب ان لم يولد (أيوب 11:3). وصلى داوود أن ينتقل لمكان لا يضطر فيه لأن يواجه الحياة (مزمور 6:55-8). وبعد أن انتصر ايليا على 450 نبي من أنبياء بعل بنار من السماء (ملوك الأولى 16:18-46)، هرب للصحراء وسأل الله وطلب من الله أن يأخذ روحه (ملوك الأولى 3:19-5).
فكيف يمكننا أن نتغلب على فترات التعاسة؟ بالتأمل لما فعله هؤلاء الرجال للتغلب على فترات الكآبة. قال أيوب، إن صلينا وتذكرنا كل البركات، سيرد الله لنا صلاحنا وبهجتنا (مزمور 8:19). وأدرك داوود أيضاً أنه لا بد أن يبارك الرب حتى في أسواء الأوقات (مزمور 5:42). وفي حالة إيليا، سمح الله له بأن يستريح قليلاً ثم أرسل له رجلاً، اليشع ليهتم به (ملوك الأولى 19:19-21). واليوم أيضاً نحتاج أصدقاء ليشاركوننا آلامنا وأحزاننا (الجامعة 9:4-12). فحاول مشاركة ما تشعر به مع شخص مسيحي تقدره. وربما سيدهشك أن تعلم أن ذلك الشخص ربما يكون قد مر بتجارب مثيلة لما تمر به.
والمهم هنا هو أن التركيز على أنفسنا ومشاكلنا وماضينا لن ينتج فرح روحي. فالفرح لا يوجد في الأشياء المادية، أو في العلاج النفسي، ولا في التركيز على ذواتنا. فنحن الذين نتبع المسيح "لأننا نحن الختان الذين نعبد الله بالروح ونفتخر في المسيح يسوع ولا نتكل على الجسد" (فيليبي 3:3). فبمعرفة المسيح نتعرف بالحق على ذواتنا، وعلى المسيح روحياً، وبهذا يصعب علينا أن نمجد أنفسنا ونعتز بحكمتنا وقوتنا وثرائنا وصلاحنا ولكننا بدلاً من هذا نفخر بقوة وحكمة وصلاح المسيح فقط. فأغمر نفسك بمعرفته الشخصية والهج في ناموسه نهاراً وليلاً. فإن كنا فيه هو يعدنا بأن "يصير فرحنا كاملاً" (يوحنا 1:15-11).
وأخيراً، تذكر أنه من خلال الله وحده وروحه القدوس يمكننا أن نجد السعادة الحقيقية (مزمور 11:51-12 وغلاطية 22:5 وتسالونيكي 6:1). ولا يمكننا أن نفعل أي شيء بدون قوة الله (كورنثوس الثانية 10:12 و4:13). والحقيقة أنه كلما حاولنا أن نجلب السعادة بمحاولاتنا الشخصية، كلما ازدادت تعاستنا. فاستريح في أحضان الرب (متى 28:11-30) واطلب وجهه بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس "وليملأكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس" (رومية 13:15).
التعديل الأخير تم بواسطة بنتك انا ; 30 - 03 - 2016 الساعة
07:44 PM
الأوسمة والجوائز لـ »
بنتك انا
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بنتك انا
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بنتك انا
المواضيع
لا توجد مواضيع
بنتك انا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بنتك انا
البحث عن كل مشاركات بنتك انا