ماذا تستطيع النعمة أن تعمل للضعيف وبالضعيف!
فها صاحبات القلوب الواهنة الضعيفة يقفن في ثبات وشجاعة
إلى جوار «مكروه الأمة»، لا يعبأن بالإهانة التي قد تلحقهن،
ولا بالخطر الذي قد تتعرض له حياتهن،
لعلهن يستطعن تخفيف أحزان «المُهان النفس» وآلامه.
فإن ذلك المصلوب كان بحق هو محور حياتهن.