انه يريدك ان تفتح له الباب الان وليس اى وقت اخر ...
لقد طال انتظاره لك ، لاتتركه يقرع على بابك ويمضى دون ان تفتح له ليدخل ويتعشى معك
اذهب اليه وأطلب منه ان يغسلك ويحررك من قيودك ..
انه وحده القادر على ذلك ..
هو الذى يستطيع ان يبدل ضعفك بقوة ويغير قبحك بجمال
يسوع يريد منك ان تحبه فقط
ان تحبه من كل قلبك وتضمد جراحه بحبك له
وان تتمرد على اسقامك وامراضك وتطرحها عنك
لانك قد شفيت بدمائه التى سكبها من اجلك
يسوع يريد ان يسير معك فى طريقك ، خطوة بخطوة وثانية بثانية فلا ترفضة ..
لا تقل له انا مشغول عنك بالعالم وشهواته
يسوع يريد منك ان تكون معه فى الفردوس فقد ذهب ليعد لك مكانا هناك ..
فلا تعتذر باعذار واهية تحرمك من متعة الوجود فى حضرته فى ابدية لا تنتهى ...
يسوع يريدك ان تاتى اليه بكل اقذارك حتى تغتسل عند قدميه
وتجد الراحة التى لن تجدها فى ملاذ العالم
التى كلما نهلت منها تزداد عطشا
أذهب اليه واترك كل شئ بين يديه
وحين قال الملاك تلك الكلمات بدأت صورة الهاوية تتلاشى من امام عينى ...
وسمعت صوتا عميقا يصرخ بقوة : لا تمس الغلام ولا تصنع به شرا
ثم سمعت لحنا سمائيا لم اسمع مثله من قبل ..
وارتسمت ابتسامة على وجه الملاك الذى قال لى :
اعلم ايها الانسان ان الله يقول لك الان
" توبوا وأرجعوا عن معاصيكم ولا يكن لكم الاثم سبب هلاك .. لانى لا أسر بموت من يموت "
( حز 18 : 20 )
توبنى يارب قبل ما تاخدنى
جميلة اوى اوى
ميرسى ماجى ربنا يباركك