نرى ما مدى شجاعة هذه الأم عندما ترى تعذيب أولادها حتى الموت، تشجعهم قائلةً :
”لا أعلم كيف نشأتم في أحشائي، فأنا لم أمنحكم الرّوح والحياة، ولا أنا كوّنت أعضاء جسد كلَّ واحدٍ منكم، بل الّذي فعل ذلك هو خالق العالم
فهو الّذي جبل الإنسان وأبدع كلَّ شيءٍ وهو لذلك سيعيد إليكم برحمته الرّوح والحياة، لأنّكم الآن تضحون بأنفسكم في سبيل شريعته” (2مك7).
وفي النّهاية قتلوا الأمّ.
أين نحن الآن من هذه الأمّ الّتي تشجع أولادها على تحمل التعذيب في سبيل الله، وتقدم ذاتها مع أولادها لله.
الله يا ولاء علي جمال الموضوع
موضوع رااائع
ربنا يبارك خدمتك ويفرحك حبيبتي
