موسي النبي والعذراء
.... موسي النبي يسجل في سفر التكوين ، اول سفر
في العهد القديم ، واول سفر من أسفار التوراة الخمسة
يقول : لقد لعن الله الحية ويكمل علي لسان رب المجد
"وأضع عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها
هو يسحق رأسك ، وأنت تسحقين عقبه" تك 3 : 15
وننجز الآيات "نسل المرأة يسحق رأس الحية"
مما سبق تتكلم النبوة عن ربنا يسوع المسيح
ساحق رأس الحية علي الصليب .
وهي أيضا إشارة إلي العذراء !
ونسأل انفسنا : لماذا قيل "نسل المرأة"
نتذكر احبائي اعضاء المحبة
جاء آدم بدون رجل أو إمرأة
وجاءت حواء من رجل دون إمرأة
وجاءت البشرية من رجل وإمرأة
..... اما يسوع فجاء من إمرأة دون رجل
وهذه اشارة لنسل المرأة التي لا تعرف رجلا
ونبحث عن المرأة التي حبلت وولدت بدون رجل
نجد انها العذراء مريم فقط