المسحة تميّزك بالعظمة
بَرَكَاتُ أَبِيكَ فَاقَتْ عَلَى بَرَكَاتِ أَبَوَيَّ.
إِلَى مُنْيَةِ الآكَامِ الدَّهْرِيَّةِ تَكُونُ عَلَى رَأْسِ يُوسُفَ،
وَعَلَى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ.
تكوين 26/49
كان يوسف مميزاً عن إخوته، فقد أحبه والده كثيراً وصنع له رداء ملوّن (تكوين 3/37) وكان هذا الرداء لذوي الميراث فقط، فقد كان علامة الملكية والكهنوت ، كان رمزاً للمسحة. يقول الكتاب "وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا، وَكَانَ فِي بَيْتِ سَيِّدِهِ الْمِصْرِيِّ.تكوين 2/39
آية البداية تخبرنا سبب ازدهار يوسف، كان الرب معه! بمعنى كان لديه المسحة. المسحة في حياة يوسف كانت ما يميّزه للعظمة والسبب في ازدهاره أينما ذهب. منذ أن كان عبداً في بيت فوطيفار، حتى أصبح رئيس مصر. فقد استخدمه الله ليحفظ عائلته كلها ومصر
كل ما تحتاجه للعظمة والإزدهار الخارق هو مسحة روح الله. هذه المسحة تميّزك عن الناس العادية، وتضعك في مكان العظمة والنصرة والحياة الغالبة فلا يهم كم كان لدى يوسف من أعداد، فقد انتصر عليهم بسبب المسحة التي لديه لأن الله كان معه
مثل يوسف أنت ترتدي ثوب الله الملوّن. مسحة روح الله هي على حياتك ! أنت وريث الله، وقد اختارك للحياة المنتصرة لقد فصلتك المسحة عن الفقر، والفشل والحياة الرديئة، فأنت معيّن للعظمة
أعترف
مسحة الله عينتني للعظمة. فقد تم اختياري للحياة المنتصرة والغالبة في المسيح أنا منفصل عن العالم بأسره وكل آثاره السلبية من أمراض، فقر، فشل حتى أكون صحيح، مزدهر، في سلام ونجاح