أخي الحبيب ... ألا تسأل معي كيف شفيت النازفة
حتي دون أن تطلب ؟!
إنه الايمان البسيط المتضع الذي نتفتقده جميعاً هذه الأيام !!
فشعورها بعدم الاستحقاق ، جعلها تأتي من ورائه
وتستحي أن تطلب ، وإيمانها جعلها تزاحم الجمع ،
بالرغم من ضعف جسدها ، فنالت ما أرادت . يا الهي ،
أعطني أن أكون مثلها في فضائلها :
مؤمناً ... متضعاً ... مثابراً ... مجاهدا .