خدني ورحنا علي بحيرة
مليانة نار واسعة وكبيرة .. بصلي و قالي هو ده مصيرك
قلة صلاتك واهمالك في انجيلك ... انشغالك بالفيس والنت والشات
وتُعجب بده .. وتعلق علي ده ..
نسيانك لروحك و كنيستك وابديتك ... خلي البحيرة دي تبقى جنتك
وانا ساكت مش قادر اتكلم ... عينيا بتبكي و قلبي بيتألم
بصيت بعينيا وكأني بقوله مفيش فرصة .. مش عايز اترمي فيها ولا هي دي النكسة
فضلت ابكي مش عارف امسك نفسي .. صعبت عليه
قالي هسألك سؤال جاوب وامشي .. بلهفة اديته انتباهي مستني السؤال
وهو فكر شوية وبصلي وقال ... قاللي انت عارف انك مفدي بالدم فوق الصليب
قولي كام مسمار دقوه في جسم يسوع الحبيب ؟؟
فرحت لان الاجابة سهلة وعارفها .. بس صوتي ضايع مش عارف اقولها
شاورت بصوابعي تلاتة عددهم 3 مسامير
2 دقوهم في الايدين وفي الرجلين مسمار كبير
قاللي ده كان زمان دقوهم اليهود والرومان .. لكن انت بأعمالك و خطاياك دقيت كام واحد كمان ؟؟!!
حزنت واتكسفت من نفسي و ضياعي .. ازاي هاعيش هنا والملكوت بتاعي
طلبت فرصة ولو ساعات بس بلغة الاشارة .. فهمني و ضحك وقاللي دي زيارة
هترجع تاني لاوضتك وبيتك .. بس افتكر صليب حبيبك
رجعني في ثانية وراح اختفى .. والنور اللي منور ضعف وانطفى
فهمت الدرس وعرفت قيمة الوقت..............قلت مفيش تأجيل للتوبه من دلوقتي .
سامحنى يارب وادينى فرصة جديدة
وساعدنى علشان اقوم من سقطتى
قصة جميلة اوى اوى
ميرسى ياماجى ربنا يباركك