ربى الحبيب ..
لا أعلم كيف أشكرك على عظم محبتك و عنايتك بنا
فأنت لست فقط مسئولاً عن حياة الإنسان وجسده
وإنما أيضًا على ممتلكاته.. فأنت السند للأرملة..
و الأب لليتيم و الغريب.. فأنت معين من ليس له معين ...
و رجاء من ليس له رجاء ...
لا تحتمل سماع صراخ المتألمين والمحتاجين إليك ...
فكنت مع موسى ضد فرعون المتعالي.....
و مع يعقوب الهارب من أخيه عيسو....
و مع يوسف عندما رموه فى البئر...
و مع داود ضد جليات ...
و مع كل الضعفاء ...
لذلك أن كنت ضعيفاً لا تخف من ضعفك بل قل
" فيما انا ضعيف حينئذ أنا قوى"