عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 03 - 2016, 07:26 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,037

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات في أحاد الصوم

سبع مرات في اليوم
إن رقم سبعة يعبر دائمًا عن الكمال... فإن كان الأخ يخطي ء إليك سبع مرات أي إلى أقصى درجة ممكن أن نتخيلها أو لا نتخيلها... فهناك باب المسيح المفتوح لقبول أعت ى الخطاة... ويمين المسيح تقيم ليس من العثرات والسقطات بل قادرة أن تقيم من الأموات!!.

قلب المسيح متسع اتساع أبدي يسبي النفوس ويُخضع الوحوش فمن يؤمن على قلب يسوع يستطيع أن يحفظ وصايا يسوع. هذا إنساننا الداخلي المخلوق من جديد بقوة قيامة المسيح من الأموات. هذه هي الطبيعة الجديدة، والطبيعة الجديدة من يحيياها يغلب بها كما غلب ذلك الذي هو رأسنا.

جرّب قول الرب، اخضع ذاتك له واطلب معونة المسيح... واكسر حاجز الشر... لا يغلبك الشر بل اغلب الشر بالخير... لا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في حينه إن كنا لا نكّل.

الإنسان هو الذي يحجّم عمل الروح القدس فيه ويحصره في إطار المحدودية حين يقول أنا حاولت مرة ومرتين ولم أفلح في أن اقتني أخي وأربحه... أنا عملت ما عليّ أن أفعله ولا أستطيع أن أفعل أكثر... هذا يكفي وهذه حدودي؟.

هنا يصير الإنسان قد أغلق على نفسه، وحبس الروح الذي لا حدود له ولا يعطي بكيل.

الروح يا إخوة لا يحد بحدود والعمل الروحي يستطيع أن يعمل ويعمل حتى الكمال ولا يكف ولا يكتفي ولا ييأس حتى من الفتيلة المدخنة والقصبة المرضوضة.

• الحفاظ على محبة الإخوة هي رسالتنا وهدفنا... المحبة القلبية هي كنزنا ليس بسهولة نبيعها أو نفرط فيها.

• سبب ضعف الكنيسة الآن هو القصور في تكميل المحبة وعدم السعي الجاد في أثر الصلح بالروح.

• العاجز في تكميل المحبة يركم دائمًا على أعذار وأعذار ولكنها غير مقبولة لدى المسيح. لأن المسيح هو الحب الكامل حتى للأعداء.

  رد مع اقتباس