ما أجمل أن يشعر الإنسان بضعفه الروحي
وخطاياه كسرّ فشل لخدمته، فيقول: "أنا أغلف الشفتين"... .
ليست فيهما قداسة لتعمل كلماتي بسلطان ضد إبليس،
أو كما يقول نحميا حين سمع عن أخبار الخدمة المحزنة
"أنا وبيت أبي قد أخطأنا" (نح 1: 6).
لم يلم الظروف ولا الآخرين ولا نسب لله أنه قد نسي أولاده،
بل ألقى باللوم على نفسه هو وبيت أبيه لأنهم أخطأوا.