المعجزات:
والمعجزات ليست ضد العقل. ولكنها مستوى فوق العقل.
ولكنها سميت معجزات، لأن العقل البشرى عجز عن إدراكها أو تفسيرها. وليس لها إلا تفسير واحد وهو قدرة الله غير المحدودة. هذه التي قال عنها الكتاب ".. كل شيء مستطاع عند الله" (إنجيل مرقس 10: 27). وكذلك قول أيوب الصديق "علمت أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر" (أيوب 42: 2).
والمعجزات ليست قاصرة على ما ورد في الكتاب المقدس، وإنما هي موجودة في حياتنا العملية، وبخاصة من بعض القديسين.
إن لم يكن شيء من هذا قد مرّ عليك في حياتك أو في حياة بعض أقاربك أو معارفك، فاقرأ عنه في الكتب التي سجلت بعض هذه المعجزات في أيامنا، أو في حياة قديسين قد سبقونا مثل الأنبا إبرام أسقف الفيوم، أو أنبا صرابامون أبو طرحة، أو ما يتكرر حدوثه كثيرًا في أعياد القديسين. فهذه الذكرى تثبت الإيمان في قلبك...
نقطة أخرى في إثبات وجود الله وهي الاعتقاد العام.