وجود الحياة:
سؤالنا هو: كيف وجدت الحياة على الأرض؟
المعروف أنه مر وقت -كما يقول العلماء- كانت فيه الأرض جزءًا من المجموعة الشمسية، في درجة من الحرارة الملتهبة التي يمكن أي تسمح بوجود أي نوع من الحياة، لا إنسان ولا حيوان ولا نبات.
فمن أين أتت الحياة إذن؟! من الذي أوجدها ؟! كيف؟!
هنا ويقف الملحدون وجميع العلماء صامتين حيارى أمام وجود الحياة. ولا أقصد حياة الكائنات الراقية كالإنسان ، بل حتى حياة نملة صغيرة ، أو دابة ، أو أية حشرة تدب على الأرض.. مجرد وجود حياة واحدة من هذه الحشرات يثبت وجود الله.
بل مجرد خلية حية أيًا كانت ، مجرد وجود البلازما ، يثبت وجود الله. لأنه لا تفسير له غير ذلك...
إن الحياة حديثة على الأرض، مادامت الأرض كانت من قبل قطعة ملتهبة لا تسمح بوجود حياة فالحياة إذن بعد أن بردت القشرة الأرضية. أما باطن الأرض الملتهب ، الذي تخرج منه البراكين والنافورات الساخنة، فلا يمكن أن توجد فيه حياة.
إذن كيف وجدت الحياة على الأرض بعد أن بردت قشرتها.
طبيعي أن المادة الجامدة، التي لا حياة فيها، لا يمكن أن توجد حياة. لأن فاقد الشيء لا يعطيه...
ويبقى وجود الحياة لغزًا لا يجد له العلماء حلًا!
حله الوحيد هو قدرة الله الخالق الذي أوجد الحياة...
وإن كان هناك تفسير آخر، فليقدمه لنا الملحدون أو علماؤهم...
ذلك لأن الكائن الحي لا بُدّ أن يأتي من كائن حي.
ومهما قدم العلماء من افتراضات خيالية، فإنها تبقى مجرد افتراضات لا ترقى إلى المستوى العلمي.
بعد الحياة ، نتكلم عن إثبات آخر وهو وجود المادة.