هي بطلة يهودية معروف عنها التقوى و الغيرة و أنقذت شعبها بمعونة الرب من ظلم الأعداء.
وكلمة يهوديت كلمة عبرية معناها ( يهودية) و قد ورد ذكر اسم (يهوديت) في الكتاب المقدس كإحدى زوجات عيسو ابن اسحق ابن إبراهيم.
كـــاتب الســـفر:
كاتب السفر هو مجهول و لكن يُظن إنه "يواقيم" الكاهن الأعظم في أورشليم.
زمـــن كتـــابة الســـفر:
حدد العلماء الفترة التي لابد و أن السفر قد كتب خلالها و هي الفترة من القرن السابع قبل الميلاد حتى القرن الثاني قبل الميلاد.
وهناك ثلاث نظريات عن زمان كتابة السفر و هم:
النظرية الأولى:
يمكن أن تكون في الفترة التي كان فيها الملك مَنسّى مأسور في بلاد ما بين النهرين.
و في ذلك الحين يقوم ملك الشمال بحملة نحو الجنوب ماراً باليهودية.
النظرية الثانية:
عندما قام الملك سنحاريب الآشوري بحملة تأديب بعد هزيمته في فجر القرن السابع قبل الميلاد منتقماً أولاً من أرفكشاد صديق اليهود ثم متجهاً نحو اليهودية جنوباً.
النظرية الثالثة:
يُقترح القرن الرابع قبل الميلاد في عصر أرتحشتا الثالث و حملته الجنوبية و التي توقفت في اليهودية.
أغــراض الـســـفر:
كان هذا السفر يُقرأ عند اليهود في عيد التجديد و تتلخص أغراض السفر في:
أ-الإيمان:و أهميته مهما كان ضعفنا شديداً و قوة الأعداء جبارة و الظروف سيئة.
ب-الجهاد الروحي:في الاستعداد للحرب، و تحصين المدن و قتل رئيس الجيش و الهجوم على الأعداء.
ج-التمسك بشريعة الله:حتى وسط الضيقات.
د-الاتكال و التسليم المطلق لمشيئة الله:واثقين في عنايته فلا نشترط عليه شروط لإتمام عنايته بنا.
ه-الصلاة:و أهميته في الضيقة و الشكر لله عندما ينقذنا.
النســخ الأصليـة للسفــر:
يتفق العلماء على أن النسخة الأصلية للسفر و الأرجح هي العبرية و ليست الآرامية كما ظن البعض.
وبما أن الأصل العبراني للسفر مفقود فإن أقدم صورة وصلت إلينا فيها هي الترجمة اليونانية.
هذا و تعتبر النسخ اليونانية المختلفة لسفر يهوديت أكثر تطابقاً فيما بينها بالنسبة لنُسخ سفر طوبيا.