مستوى مابعد الأصطدام من ظروف صعبة .
الأنسان هو الأنسان فى كل مكان , تجمعنا صفات الجسد المادية , وأيضاّ بعض الصفات العقلية .
الصفات العقلية من نظرة تشريحية جذئية تتأثر بالفجائيات , هذا التأثر يختلف من شخص لأخر .
التأثر له مٌسمى أخر أو تعريف أخر وهو رد الفعل .
رد الفعل فى المستوى العقلى يختلف عن رد الفعل فى المستوى المادى .
رد الفعل فى المستوى المادى قانونه أن :
لكل فعل رد فعل مساوى له فى القوة , ومضاد له فى الأتجاه .
رد الفعل فى المستوى العقلى قانونه :
لكل فعل رد فعل نابع من درجة صلابة وقوة تحمل الأنسان .
هذه الصلابة هى القاعدة التى يمتلكها الأنسان والتى تتشكل بناء على عوامل لا حصر لها , يكفى أن نقول أن كل يوم من حياة الأنسان يصنع لمسة ويضع جذء فى هذه القاعدة .
وعلى هذا تلخيصاّ مما سبق , كلما كان الأنسان قوى داخلياّ كلما أستطاع تقبل أى تغيرات فجائية .
وكلما كان الأنسان ضعيف كلما ذاد تأثرة بأى تغيرات فجائية حتى تصل ألى مرحلة الشك فى وجود الخالق .
ومثال على هذا عندما تحدث حالة وفاة , الأنسان يصاب بحزن , لكن الذين لا يمتلكون قاعدة داخلياّ يصابوا بنوع من الشك فى وجود الخالق , هذا أيضاّ ينطبق على حالات المرض وعلى كل الحالات الفجائية التى نتعرض لها فى رحلة الحياة .