+
نشكر ربنـا على كل حال ياماجى ... لأن ســــعاد عندها إيمــان
زارتـها وقدمـت لهـا الخدمــة بإسـلوب ناضـــر وعاطــــر وفتــــــان
ولكن الحقيقة غير كـده فى هـذا الزمـــان الكل يبعــد مهمـا كان
كان زمـان زيارة المرضى فى المنازل والمستشفيات وكل مكــان
اليوم النسيان ... حتى الهاتف أصبح بلا رنين صـامت فى أحــزان
كان زمان الكهنة يسيروا فى الشوارع تحت المطر ويفتقدوا الإنسان
اليوم السيارات معاهم ولا يفتقدوا أى إنسان بل الكل فى نسيان
عظيم إن الكاهن إتنقل وقدم لها المناولة فى منزلها فى حنــــان
كاهـن عظــيم وكــريم يتبــع تعاليم يسوع الملك والإله الديــــــان
شكرا ياماجـى لقصـتك الجميلة والهـادفة التى حركـت الأشــجان
حفظ حياتك ياماجى نورا وسلام ... يسوع ملك المجد وكل الأكوان
***
مرقس إسـكندر مقار