عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 02 - 2016, 10:37 AM
 
مورا مرمر Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مورا مرمر غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122630
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,491


9 - الإسْكَندر
اســم يوناني معنـاه ((حامي البشر)) وقد ورد هــذا: الاســكندر أحــد أقــرباء رئيس الكهنة حنان، وعضو في المجلس الذي فحص بطرس ويوحنا (أعمال 4: 6) .


10- بَرْنَابَا
اســم آرامي معنــاه إبن الوعظ وهــو لاوي قبرصي الجنس . اعتنـق المســيحية في زمان الرسل . فترك علاقاته العالمية وابتدأ يجاهــد في نشــر بشــرى الخــلاص في العالم، ويحث الناس على اعتناق المســيحية ، ويعزّيهم في مصائبهم . ولذلك سماه الرسل برنابا آي إبن الوعظ بعدما كان اســمه أولاً يوســف (1 ع 4: 36) . وبرنابا ضمن من استجابوا للشركة المســيحية الأولى فحقّق المبدأ . (ولم يكن أحد يقول أن شيئاً من أمواله له ، بل كان عندهم كل شيء مشتركاً ) (أع 4: 32)، ففي عدد 37 نقرأ (إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعهــا عند أرجــل الرســل) وكان كبير القلب كريماً فهو الذي رحّـب ببولس بعد ما قبــل المســيح وعرّف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى اورشــليم (1ع 9: 27) . ثم بعد ذلك أخذ بولس من طرسـوس إلى إنطاكية وبشّرا هنالك باسم المسيح فنجح نجاحــاً عظيماً (1ع 11: 25 و 26) ( ثم سافرا للتبشير في الخارج في السفرة التبشيرية الأولى 01ع ص 13) . وحــضرا مجــمع أورشــليم (1ع 15: 22 وغل 2: 1) . وذهبا مع يهــوذا الملقـب برســابا وســيلا إلى إنطاكية (1ع 15 : 22 – 34 ) ثم ذهــب برنابا ومرقـس إلى قبرص (1ع 15: 39). والبعض ينسبون إليه الرسالة إلى العبرانيين . وتنسب إليه رسالة

معنونة باسمه . إلا أنه لا يعرف كاتبها من هو . أما انجيل برنابا الذي يزعــم البعض أن برنابا كاتبه فهـو مؤلف وضع في القرون الوسطى وانتحــل اســم برنابـا باطلاً . ويشــير التقليد إلى مكان بالقرب من فاما غوسـتا في قبرص على أنه مقبرة برنابا .

11- حَنانيا
اسم عبري معناه (يهوه تحنن) و هذا الاسم هو نفس كلمة حننيّا في الاصل العربي . احد الذين انضموا الى الكنيسة في اورشليم في اول عهد المســيحية وانضمت معــه زوجته ســفيرة , وقد باع قطعة ارض, و اخذ جـزءاً من الثمن, و وضعه عند اقـدام الرسل (اعمال 1: 5ـ 10) . كان كل شيء مشـتركاً عند الجماعة المسيحية . (اذ لم يكن فيهم احــد محتاجاً لان كل الذين كانوا اصحاب حقــول او بيوت كانوا يبيعــونها ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونهــا عند ارجل الرســل . فكان يوزع على كل واحـد كما يكون له احتياج) . (اعمال34: 4 و35) . ولم يكن احــد ملزما بأن يفعــل هــذا (اعمال 4: 5) . والغرض المقصود لم يتطلب ان كل مقتني يباع, لكنه مع ذلك كانت المقتنيات تباع عندما تتطلب الحاجة . احضر حنانيا جزءاً من الثمن , و وضعه عند ارجل الرسل متظاهرا بأنه الكل . فوبخه بطرس لانه كذب على الروح القدس فسقط و مات في الحال, كما حدث لامرأته سفيرة , التي جاءت بعد ثلاث ســاعات , واذ لم تكن تدري بما قد جرى , كرّرت كذب زوجها , فـوقع لها المصير نفسه الذي تنبأ به بطرس .


12- سَفِّيرة
اسم آرامي معناه جميلة وهي زوجة حنانيا , وقد ماتت هي وزوجهــا لأنهــما كذبــا الروح القدس (أعمال 5: 1 - 10)

13 - غمالائيل
اســم عبري معناه (( مكافأة الله )) وهو حــاخام يهــودي ، عضو في الســنهدريم ، ورئيســه حســب ما ورد عنه في التلمود ، وهو فريسي ، وأحد اللاهوتيين اليهــود المعروفين جداً في القرن الميلادي الأول. وكان غمالائيل أول من طالب برفع القيود عن رسل المسيح والكف عن اضطهادهــم . وحجته أن عمل الرسل إن كان إنســانياً فهو يسقط بطبيعة الحال ويفشل ولا يبقى له معجــبون ، أما إذا كان عملاً إلهياً فمن حق الرسل أن يتابعوه ومن الخطأ أن يقاومه اليهــود ، لأن مقــاومة إرادة الله شــر (أع 5: 34ـ 39) . وكان غمالائيل أحـد معلمي بولس في الشــريعة (أع 3 : 22 ) وقد مـات في منتصف ذلك القرن . ويروي تلمود اليهــود أنه كان من ذريــة الرابي المشهــور هليل . كما تذكر بعض المصادر المســيحية أن غمالائيل تعمــد على يدي بطرس ويوحنا ولكن ليس لدينا إي إثبات علمي على ذلك .


14- ثُودَاس
وهو اختصار للاســم اليوناني ثيودورس ويعني عطية الله وقد ورد ذكـره في حديث غمالائيل أمام السنهدريم في وقت القاء القبض على الرسل (1 ع 5: 18 و 36) . وفي ذلك الحديث ذكر غمالائيل أمر ثبات كل حــركة من الله وتبدد كل حــركة ليسـت من الله. وقدّم مثلين لهذا الحق، أحدهما ثوداس الذي ادعى أنه شيء، وانقاد وراءه أربع مائة رجل قُتلوا جميعاً وتبددوا ، ثم مثل يهوذا الجليلي الذي ازاغ وراءه شـعباً غفيراً ثم هلك هو وتشتت الشعب. وانهى غمالائيل حديثه طالباً عدم التعرض للرسل في حركتهم، فإن كانوا من أنفسهم فسيبيدون، وإن كانوا من الله فسيثبتون، ويكون أعضاء السنهدريم مقاومين لله . وقد ورد اســم ثوداس في كتابات يوســيفوس عن بعض حركات اليهود العصيانية ضد الرومان لكن الآراء اختلفت بخصوص شخصية ثوداس هذا وصلته بثوداس المذكور على لسان غمالائيل .

15 - إِسْتِفَانُوس
اسم يوناني معناه تاج أو إكليل من الزهوروهو اسم أول شهداء المسيحية وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينياً (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهودياً يتكلم اليونانية . ولما اشتكا الهيلينيون المســيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن (أعمال 6: 1) انتخب ســبعة رجــال من
ضمنهم إستفانوس ليقومــوا بأمــر الخــدمة اليوميــة وتوزيــع التقدمــات على الفقراء مـن المسيحيين (أعمال 6: 2- 6) وهـؤلاء الرجال الســبعة يعرفون بأول شمامســة في الكنيســة المســيحية . ويصف الكتاب المقدس اســتفانوس بأنه رجــل ممتلىء مــن الإيمان والروح القدس(أعمال 6: 5) وأنه كان يصنع قوات وعجائب(أعمال 6: 8) وكان ينادي بالرســالة بحــكمة (أعمال 6: 10) . ولمــا لم يتمكن بعض من هــؤلاء اليهود الهيلينيين أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قـوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شــكايات زور ، فدسّــوا رجالاً مأجــورين يقولــون أننا ســمعناه يجــدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشــريعة وضد الهيكل . وقــدمت هـذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم(أعمال 6: 9- 14) .
ويذكر ســفر الأعمال ملخصاً للدفاع المجــيد الذي قدمه اســتفانوس (أع1:7- 53) فأبــان أولاً أنــه يعطي المجــد كله لله(عدد 2) وأنــه يكــرم موسى (عدد 20- 43) والناموس (عدد 38و 53) والهــيكل (عدد 47) ثم أبان ثانيــة أنه لــم يكن لموسى الكلمة النهــائية ولا كان الهيكل نهـائياً أيضاً . فقد اتبع موسى إعلانات سابقة . وقد وعد نفســه بمجيء نبي بعده وهو المسيح (عدد 37) . وكذلك الهيكل فقد جــاء في أثر خيمة الاجتماع . ولم يكن المسكن النهائي لله رب الكون بجملته(عدد 48- 50) ثم ثالثة وبخ استفانوس اليهـود على مقاومتهم لله المتكررة طوال حــقب تاريخهم ، فقد قاوموا يوسف في أول نشأتهم (عدد 9) وموسى في دور
تكوينهــم كأمة (أعداد 39- 42) والأنبياء لما اســتقر بهم الأمر في كنعان (عدد 52)؛ وفي النهــاية صبّ عليهم أعنف اللوم وأشده لأنهم رفضوا المسيح نفسه وقد قتلوه وقد رفض المجلس أن يسـتمع لاستفانوس بعد هــذا ، أما هو فقــال أنه يرى الســماوات مفتــوحة وابن الإنســان قائماً عن يمين الله (أعمال 7: 54- 56) عندئذ أخرجــوه خارج المدينة ، ربما من الباب الذى يقال له اليوم باب استفانوس ورجــموه . وكان وهم يرجــمونه يقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم طلب من الرب غفران خطيتهم بسـبب رجمه . وشــاول الذي أصبح فيما بعد بولس ، رسـول يســوع المســيح العظيم ، كان راضياً برجم استفانوس (أعمال 8: 1) وكان يحـرس ثياب الذين رجــموه (أعمال 7: 58) ولقد كانت شهادة استفانوس المجيدة حقاً من أكبر عوامل النعمة لإعداد شـاول لكي يقبــل المســيح (أعمال 22: 20) . وبعد مــوت استفانوس لاقى المســيحيون مــن العذاب أشده فتشتتوا من أورشليم إلى اليهودية والسامرة (أعمال 8: 1) .


16- فيلبُّس
اسم يوناني معناه محب للخيل وهو اسم فيلبس المبشــر، أحد الســبعة المرســومين شمامســة في كنيسة أورشليم (أع 6: 5). عندما شتت الاضطهاد شــمل المسيحيين بعد مقتل استفانوس كرّس فيلبس نفسه للتبشير . فكرز بالإنجيل في السامرة بنجاح عظيم (أع 8: 1-8 و21: 8) . وكان من جملة المؤمنين على يده سيمون الســاحر (8: 9- 25) . وسار بإرشــاد الروح في الطريق المنحدرة من أورشــليم نحـو غزة فالتقى بالخصي الحبشي فبشــره وعمده (8: 26- 39) . ثم زار اشــدود ، واستمر يبشر حتى وصل قيصرية فاستقر فيها (عد 40) . وبعد ذلك بسنين عديدة نزل عليه بولس هناك ضيفاً في طريقه إلى رومــا . وكان لفيلبس أربـع بنــات عذارى يتنبــأن (أع 21: 8 و 9) . ويقال أن فيلبس هذا صار أسقف تراليس .


17 - بُرُوخُورُس
اسم يوناني معناه قائد في جوقة المرتلين وهو أحد الشمامسة السبعة الذين انتخبوا للعناية بأرامل اليونانيين ويرّجـح أن العناية بفقراء المســيحيين في أورشــليم كانت ضمن مهمتهم (1ع 6: 5) .

18 - نكانور

اســم يوناني معناه ((منصور)) احد الرجال السبعة الذين اختارهم الرسل في كنيسة القدس الاولى كشــمامسة لرعاية الارامل اليونانيات بناء على طلب بعض المؤمنين (اع 6: 5) .

19 - تِيمُون
اسم يوناني معناه ((مكرَّم)) وكان احد الشمامسة السبعة الذين اقامهم الرسل ليحلوا محلهم في الامور الدنيوية في الكنيسة الاولى (اع 6 : 5) .

20 - بَرْمِينَاس
اسم يوناني يرّجح أن معناه ثابت وهو أحد الشمامسة الذين كانوا يفرّقون الحسـنات على فقراء الكنيسة وأراملها في أورشليم (أع 6: 5) .

21 - نيقولاوس
اسـم يوناني معناه المنتصر على الشــعب وهو احد شمامســة الكنيســة الســبعة في القدس الذين اختارهم الرسل للاشــراف على قضية الارامل في الخـدمة اليومية بعد تذمر اليونانيين على العبرانيين من اجــل اهمال تلك المهمة . وكان نيقولاس دخـيلاً من انطاكيا (1ع 6/ 5) .

22- شاول
اسم عبري معناه سُئل من الله وهوالاسم العبري للرسول بولس(اع58:5 و9:13)

23 - سِيمون
اســم عبراني معناه الســامع وفي الأصل لفظه نفس لفظ الاسم سـمعان وردت قصة سـيمون في الإصحاح الثامن من سفر الأعمال (9-24) وكان يدهش شعب السامرة بسحره ، فكانوا يقولون أن سحره شيء عظيم ، واعتقدوا أن قوة الله العظيمة حلت فيه! وجاء فيلبس المبشــر والشـماس يكرز بالإنجــيل في الســامرة ورأى ســيمون المعجــزات التي تجري على يد فيلبس ، فأيقن أنها تجــري بقوة أعظم من سحـره ، فآمن واعتمد ولازم فيلبس مندهشــاً من المعجزات التي يجريها. ويبدو أن إيمانه لم ينشأ عن توبة إنما عن ثقة في قوة ســحرية أقوى من قوة سحره . وســمع بطرس ويوحــنا عن عمل الله في السامرة ، فنزلا إليها . وأجرى الرب بهما معجزات أخرى شبيهة بتلك التي حـدثت يوم الخمسين (أعمال 2) فأندهش ســيمون أكثر، وأســرع طالبــاً معرفة تلك القـوة السحــرية العظيمة مقدمــاً المال ثمناً لذلك، فوبخــه بطرس بشدة وطلب منه أن يتوب . وقد عرفت الكنيســة شــناعة هذه الخطيئة فأطلقت اسم السيمونية على كل من يتاجر في الوظائف الكنسية . وقـد واجــه الكارزون الأولون بالمســيحية مقاومة من السحرة ، مثلما جــرى مع عليم الســاحر الذي قـاوم بولس الرسول (أعمال 13: 6 و 7). ولكن قوة معجزات التلاميذ هزمت السحرة الكاذبين.

وقد كان لسيمون أتباع اسمهم السيمونيون اعتبروا سيمون مسيحهم وفاديهم. وهم شيعة صغيرة من شيع الغنوسيين ، يقول اوريجانوس عنهم أنهم ليســوا مسـيحيين لأنهم يعتبرون ســيمون مظهر قوة الله . ويقــول ايريناوس أن ســيمون هذا هو أبو الغنوســيين ، ولكن أصل ومصدر الهــرطقة الغنوســية غير معــروف تماماً . ولعـل الصواب جانب الآباء المسيحيين الأولين الذين ربطوا بين ســيمون الســاحر(أع 8) مع فكرة الغنوسية .

24 - كَنْداكة
ملكة الحبشـة وعلى الأخص الجزء الواقــع في جنوبي بلاد النوبــة المدعو مروي . وقد اهتدى أحد وزرائها الكبار الذي كان على خزائنها إلى الإيمان بالمسيح بواسطة فيلبس المبشر الذي لاقاه بين أورشليم وغزة (اع 8: 26- 39) . وقد اتفق سترابو وديـون كاسيوس وبليني أن في القرن المسيحي الأول سلســلة متتابعة من الملكات دعيت كل منهن باسم ((كنداكة)) .

25 - إينياس – آلإِيمِيُّون


وهم الســكان الأقدمــون للمنطقة التي سـكنها الموآبيون فيما بعــد ، وهي تقــع إلى شــرقي الأردن وقد هــزمهم كدرلعومر في سهل قريتايم (تك 14 : 5) وكانوا طوال القامة كالعناقيين . وكانوا في وقت ما شــعباً كبير العدد وقوياً وكانوا يدعــون أيضاً بالرفائيين (تث 2 : 9 - 11) .

26 - طابيثا
اسم آرامي معناه غزالة تلميــذة مســيحية في يافا أحبهــا الشــعب لســبب أعمــالها الحسنة وبعد موتها وتكفينها أقامها الله على يد بطرس (اع 9: 36-40). ومزارها في مدينة يافا .

27 - سِمعان
اسم عبراني معناه ((مستمع)) وهو: سمعان الدباغ رجل أضاف بطرس الرسول في يافا (أعمال 9: 43) وبيته عند البحر، وذلك بسبب ناموس الطهارة عند اليهود، أو لأسباب صحية .



28 - كَرنيليوس
اســم لاتيني معناه ((مثل القرن، متين)) قائــد مئة روماني من الكتيبة الإيطاليـة في قيصرية . كان رجلاً تقياً خائفاَ الله يصلي باستمرار ويصنع الخير للجميع . فظهر له ملاك في الرؤيا قائلاً له أن يرسـل ويســتدعي ســمعان بطرس من يافا ليســمع منه بشـارة الإنجيل ولما جاء بطرس بشره بالخلاص بالفادي المصلوب

تكفيراً لخطاياه، والقــائم مــن الأموات لتبريره . فآمن كرنيليوس واعتمد هو وأهل بيته باســم الرب يسوع المسيح (اع 10) . وكان أول وثني اهتدى إلى المســيح وبإيمانه انفتح بــاب الإيمان لدخول الأمم .

29 - أغَابُوس
ربما كانت الكلمة من أصل عبري معناها((المحبوب)) وأغابـوس نبي مسيحي كان في أورشليم في عصر الرسل الأول وذهب إلى أنطاكية وتنبأ بجوع عظيم. وقد حدث هذا الجوع في أيام كلوديوس قيصر (أعمال 11: 28) ولما مر بولس بقيصرية في رحلته الأخيرة إلى أورشليم جاء أغابوس من اليهودية وربط يديــه ورجليه بمنطقة بولس وحذر الرسول من أنهم سيقيدونه هكذا متى وصل إلى أورشـليم (أعمال 21: 10 و11) ويقول التقليد أن أغابوس كان واحداً من الســبعين تلميذاً الذين أرسـلهم المسيح (لو 10: 1) .

30- كلُودِيُوس قيصر
اسم لاتيني معناه ((أَعرج)) وهو اســم الامبراطور الروماني الرابع خليفة كليغولا . ملك عام 41 م ولكنــه كان ضعيــف الإرادة فترك تصريف أمــور الدولــة في أيــدي مقربين لا ضمائر لهم . حضر هيرودس اغريبــاس الأول في حفل جلوس كلوديوس على العرش في رومــة ومنحــه كلوديوس الحكم على فلســطين كلها علامة لرضاه عنه. وقد عطف كلوديوس قيصر في أول حكمه على اليهود وأجزل لهم الهبات التي كان من جملتها إرجـاعه إلى يهود الإســكندرية الامتيازات التي كانوا يتمتعــون بها ســابقاً . ولكنه نفي فيما بعد جميع اليهــود من رومة (اع 18: 2). ويرّجح أنه نفى معهـم المســيحيين أيضاً . وقد مات عام 54 م بعد ملك دام 14 سنة حدثت فيه عدة مجاعات من جملتها مجاعة تنبأ بها اغابوس دامت ثلاث سنوات وكانت شـديدة جداً (اع 11: 28) .

يتبع .....
رد مع اقتباس