[روشا الفرفوشه]

أكد المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد الله الأشعل أن إرجاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة "محاولة واضحة لتغيير النتيجة لإنجاح المرشح الرئاسي أحمد شفيق"، على حد قوله.

وقال الأشعل، في تصريحات لـ"الوطن"، "يبدو واضحا للجميع أن الدكتور محمد مرسي هو الفائز بنتيجة الانتخابات الرئاسية بواقع الكشوف الرسمية التي وقع عليها القضاة في 350 لجنة، فلم يعد هناك أي مبرر لتأجيل إعلان النتيجة، وكان لا بد من إعلانها في موعدها".

وتابع المرشح السابق "هذا التأجيل لا يعني إلا شيئا واحدا، هو علم لجنة الانتخابات بنجاح مرسي، وهو ما تحاول منعه بشتى الطرق لإنجاح شفيق"، علي حد قوله، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل "لهما مصلحة في فوز شفيق".

وفي سياق متصل، حمّل الأشعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة "مسؤولية ما وصلت إليه البلاد من فوضى وضبابية"، مطالبا المجلس "بسرعة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل"، والذي تم إصداره منذ أيام.

وأضاف الأشعل أن "المجلس العسكري قام بإصدار الإعلان المكمل ثقة منه في نجاح مرسي في الانتخابات، لذا اضطر لإصدار تشريعات جديدة من شأنها تحجيم سلطاته وعدم تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة في الموعد المحدد".

واختتم الأشعل تصريحاته مؤكدا أن الشعب المصري "لن يسمح بأي تلاعب في النتيجة لتغيير إرادته"، مشيرا إلى استعداد الشعب "لاستكمال ثورته إلى أن تتحقق مطالبه"

الوطن