قد قطع المجوس آلاف الأميال ليشاهدوا ملك اليهود.
وأخيراً عندما رأوه، فرحواوعبدوه وقدموا له هداياهم.
وكم يختلف هذا الاتجاه عن الاتجاه الذي يتخذه الناس،
عادة في هذه الأيام، فنحن ننتظر أن يأتي الله باحثًاً عنا،
معلناً ذاته لنا ، ثم يقدم لنا الهدايا.
ولكن الحكماء بيننا لا يزالون يطلبون الرب يسوعويتعبدون له،
لا لأجل ما يحصلون عليه منه، بل لأجل شخصه.